icon
التغطية الحية

إعلام عبري: 14 طائرة روسية خاصة هبطت في إسرائيل خلال الأيام الماضية

2022.03.12 | 14:47 دمشق

_123024387_mediaitem123024386.jpg
أشار المصدر إلى أن إسرائيل رفضت طلباً أوكرانياً لاستخدام أسلحة إلكترونية بما فيها برنامج التجسس "بيغاسوس" - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن 14 طائرة روسية خاصة هبطت في مطار بن غوريون في تل أبيب، قادمة من سانت بطرسبرغ خلال الأيام العشرة الماضية، حيث تتجنب إسرائيل الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد النخبة الروسية.

وقالت القناة إن عدداً غير عادي من الطائرات الخاصة المستأجرة طارت من روسيا إلى إسرائيل بشكل منفصل، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفرضت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات اقتصادية ومالية مشدّدة على روسيا، شملت مؤسسات وكيانات رسمية ومالية، وشخصيات سياسية ورجال أعمال ومقربين من الرئيس فلاديمير بوتين.

وصادرت سلطات بعض الدول الأوروبية ممتلكات لرجال أعمال روس، منها في إيطاليا، حيث صادرت السلطات الإيطالية يخوتاً وعقارات بقيمة 140 مليون يورو، لأربعة من أثرياء روسيا، أُدرجوا على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي مقابل ذلك، نقلت "القناة 12" عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله إن أوكرانيا طلبت استخدام أسلحة إلكترونية إسرائيلية ضد روسيا، بما في ذلك برنامج التجسس "بيغاسوس"، التابع لمجموعة "NSO".

وأشارت القناة إلى أن "إسرائيل رفضت الطلب على الفور"، موضحة أن تل أبيب "رفضت جميع الطلبات الأوكرانية للحصول على أسلحة في الأسابيع والأشهر الأخيرة".

وأمس الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن حزمة عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا رداً على غزوها أوكرانيا، شملت حظر استيراد وتصدير بعض المواد الغذائية والكمالية، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال بايدن إن "الحلفاء الغربيين يخططون لإلغاء وضع روسيا كشريك تجاري مكافئ، ولمنعها من الوصول إلى التمويل من المنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ما يمهد الطريق لمزيد من العقوبات الاقتصادية".

وتضاف هذه الإجراءات إلى العقوبات التي تسهم في زيادة عزلة روسيا اقتصادياً منذ غزوها أوكرانيا في 24 من شباط الماضي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وصف العقوبات الغربية على البنوك ونخبة رجال الأعمال الروس بأنها "إعلان حرب"، في حين هدد الكرملين بتأميم المصانع الأجنبية التي تم تعليق العمل فيها.