البث المباشر
عززت روسيا قواتها العسكرية قرب خطوط التماس مع مناطق سيطرة المعارضة برف إدلب الجنوبي، خلال الأيام الماضية.
ونقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري عن مصادر "ميدانية" أن روسيا عززت قواتها على خطوط التماس بالقرب من بلدتين بريف إدلب الجنوبي، وأرسلت تعزيزات أخرى إلى مطار أبو الظهور العسكري في ريف المحافظة الشرقي.
وبحسب الصحيفة، فإن تعزيز القوات الروسية في المنطقة يهدف إلى زيادة عمليات القصف والغارات، التي تصاعدت الشهر الجاري، مستهدفة ريف حلب الغربي ومحافظة إدلب.
التصعيد العسكري على إدلب وريف حلب الغربي
شنت قوات النظام وروسيا أكثر من 538 هجوماً على أكثر من 72 قرية وبلدة، بما في ذلك 46 هجوماً بالطائرات الحربية، بما يعادل 109 غارات جوية، على إدلب وريف حلب الغربي، خلال تشرين الأول الجاري، وفق تقرير أصدره "منسقو استجابة سوريا".
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 60 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، حيث يشكل الأطفال ثلث مجموع الضحايا، كما سجل الفريق أكثر من 285 إصابة بين صفوف المدنيين، بينها حالات حرجة.
اقرأ أيضا: "حياة هشة" تحت الصواريخ.. تدمير البنية التحتية شمال غربي سوريا من جديد
والثلاثاء الفائت، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في مخيم "أهل سراقب" في ريف إدلب الغربي، وراح ضحيتها 5 قتلى مدنيين 3 نساء إحداهما حامل، وطفلان رضيعان، وأصيب 5 آخرون بينهم رضيع وطفلان، وفق الدفاع المدني السوري.
