البث المباشر
قصف الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، بالمدفعية مواقع جنوبي سوريا، رداً على عملية إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الجولان المحتل.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" المحلي بإطلاق صواريخ من نوع "كاتيوشا" من ريف درعا الغربي نحو منطقة الجولان المحتل، مساء الإثنين، لترد المدفعية الإسرائيلية بقصف مصدر إطلاق الصواريخ.
وحتى الساعة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، في حين ذكرت صفحات إخبارية محلية أن الميليشيات الإيرانية تقف وراء عملية إطلاق الصواريخ.
الحادثة الرابعة خلال أسبوع
وهذه الحادثة الأمنية الرابعة خلال أسبوع، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد، اعتراضه طائرة بلا طيار (مسيرة)، فوق هضبة الجولان المحتلة، تسللت من الأراضي السورية.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ ضربات في سوريا رداً على هجوم بصاروخين أطلقا من منطقة الجولان باتجاه شمالي الأراضي المحتلة.
والجمعة، سقط صاروخ أطلق من سوريا، في منطقة هضبة الجولان المحتلة، وفق بيان صدر عن الجيش.
وجاءت هذه الهجمات بعد أيام من مقتل الجنرال في "الحرس الثوري" رضي موسوي بغارة إسرائيلية في سوريا، والذي تعهدت إيران، على لسان رئيسها، بجعل إسرائيل "تدفع ثمن مقتله".
ومقارنة بالحدود بين إسرائيل ولبنان، تعتبر هضبة الجولان المحتلة هادئة نسبياً، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغم ذلك تشهد المنطقة بين الفينة والأخرى توتراً.
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع جنوبي حلب
ويوم السبت، شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية على مناطق جنوبي حلب، استهدفت أنظمة دفاع جوي في محيط مطار النيرب العسكري، وفق ما أفاد مركز الأبحاث الإسرائيلية "إنتل تايمز".
وقال المركز عبر تغريدة على منصة إكس، إنه بعد القصف الصاروخي الإسرائيلي وصل إلى مطار النيرب قيادي كبير في "فيلق القدس" الإيراني يدعى رشا خزاعي.
وأوضح المركز أن الخزاعي مكلّف بمتابعة ملف أنظمة الدفاع الجوي ونقل الأسلحة إلى سوريا. وأشار إلى أنّ الهدف من وصول الخزاعي إلى مطار النيرب هو الإشراف على الخطط التي تعمل عليها طهران بخصوص أنظمة الدفاع الجوي في سوريا بالإضافة إلى اتخاذ القرارات حول ذلك.
