البث المباشر
ملخص:
- اندلع أكثر من 100 حريق في مناطق مختلفة من محافظة حمص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
- تمكنت فرق الإطفاء من إخماد أكثر من 80 حريقًا.
- أكبر الحرائق كان في الأراضي الزراعية لقرى "رباح والمرانة وأوتان والمحفورة" بريف حمص الغربي والذي أتى على مساحة تقدر بنحو ألف دونم من الأراضي المزروعة بأشجار التفاح والزيتون والتين والكرمة.
- زعم مدير "الدفاع المدني" في حمص أن أسباب أغلب الحرائق "تعود لشرارة كهربائية".
كشف "الدفاع المدني" في محافظة حمص، عن اندلاع أكثر من 100 حريق في مناطق مختلفة من المحافظة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مشيراً إلى أن غالبيتها كانت بسبب "شرارة كهرباء".
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن مدير "الدفاع المدني" بحمص، مهذب المودي، أنهم تمكنوا بالتعاون مع فرق الإطفاء الأخرى، من إخماد أكثر من 80 حريقاً منذ بداية موجة الحر (أي خلال أيار وحزيران وتموز).
وأوضح أن الحرائق تنوعت بين زراعية وحراجية وأعشاب ومنازل وغير ذلك، لافتاً إلى أن أكبرها كان الحريق الذي اندلع في الأراضي الزراعية لقرى "رباح والمرانة وأوتان والمحفورة" بريف حمص الغربي والذي أتى على مساحة تقدر بنحو ألف دونم من الأراضي المزروعة بأشجار التفاح والزيتون والتين والكرمة، إضافة إلى الحريق الذي اندلع في أراضي قرية "سنون" على مساحة تقدر بنحو 40 دونماً.
وزعم "المودي" أن أسباب أغلب الحرائق "تعود لشرارة كهربائية، تنشأ عند لحظة وصل التيار الكهربائي، فينتج عنها اشتعال النيران، إضافة إلى إهمال بعض المزارعين وعدم اهتمامهم بإزالة الأعشاب من أراضيهم ما يسهم في سرعة تمدد الحرائق على مساحات واسعة"، بحسب قوله.
احتراق 1500 دونم من الأراضي الزراعية
من جانبه، أفاد قائد فوج إطفاء حمص إياد محمد بأن عناصر الفوج نفذوا ما يزيد على 100 مهمة إطفاء حريق منذ بداية موجة الحر بالمحافظة. وقال إن "نحو 35 بالمئة من تلك الحرائق كانت في أراض زراعية وحراجية امتدت على مساحة تقدر بنحو 1500 دونم من الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية المختلفة، إضافة إلى نحو 15 مهمة إخماد حريق بسيارات".
وعن اندلاع الحرائق، أوضح قائد الفوج أن الأسباب تعود بشكل أساسي إلى "العامل البشري وخاصة في حرائق المناطق الزراعية"، مضيفاً أن "سوء استخدام النار من المزارعين ورمي عقب سيجارة من المارة هي الأرجح بتسبب تلك الحرائق"، على حد زعمه.
وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة من العوامل المساعدة والمسببة للحرائق من جراء جفاف الأعشاب، إلا أنها غير كافية وحدها لاشتعال النيران من دون سبب مساعد آخر "كالشرارة الكهربائية أو قطعة زجاج أو عقب سيجارة"، وفق ما نقل المصدر.
