icon
التغطية الحية

إسماعيل هنية إلى جانب أسامة الرفاعي في إسطنبول وردود فعل سورية غاضبة | فيديو

2022.07.05 | 14:02 دمشق

يب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أثار تسجيل مصور يظهر فيه الشيخ أسامة الرفاعي مفتي الجمهورية العربية السورية إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، ردود فعل سورية غاضبة، خاصة أن اللقاء جاء بعد أيام من تصريحات "الحركة" بتطبيع العلاقات مع النظام السوري.

وحضر الرفاعي إلى جانب عدد من علماء دول إسلامية في مدينة إسطنبول التركية جلسة تكريم لسجى وسام هنية حفيدة إسماعيل هنية، لإتمامها حفظ القرآن الكريم كاملاً.

وأهدت هنية إنجازها "لساكني البقعة المباركة في غزة".

وفي حين احتفى فلسطينيون بسجى هنية، أثار حضور الشيخ الرفاعي تنديداً لدى ناشطين سوريين.

وقال محمد طلال بازرباشي في تغريدة على تويتر: غفر الله للشيخ أسامة الرفاعي هذا التعجل والخطأ الكبير ... الشيخ له صفة اعتبارية ولكل تصرف يبدر منه مدلولات تفهم في سياق موقعه وليس له الاختيار الشخصي المنفصل عن صفته مفتياً كغيره من الناس".

وكتب الإعلامي محمد الهادي في منسور على فيسبوك: وجود الشيخ أسامة الرفاعي بجانب إسماعيل هنية الموالي للنظام ولإيران مستفز جداً، وهو مطالب بالاعتذار".

وذكّرت منشورات كثيرة بتصريحات إسماعيل هنية المؤيدة لإيران، ووصفه قاسم سليماني في خطاب ألقاه أمام مشيعي سليماني في العاصمة الإيرانية طهران بـ "شهيد القدس"، وكررها 3 مرات.

وفي الحادي عشر من تشرين الثاني الفائت انتخب أعضاء "المجلس الإسلامي" و"مجلس الإفتاء السوري"، الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي بالإجماع مفتياً عاماً لسوريا وذلك بعد 4 أيام من إلغاء رئيس النظام بشار الأسد لهذا المنصب، وتجريد أحمد بدر الدين حسون من مهامه.

وفي الـ 21 من الشهر الفائت، أفاد مسؤولان في "حماس"، بأن الحركة قررت استئناف علاقاتها مع نظام الأسد بعد عشر سنوات من مقاطعة النظام.

وقال مسؤول بالحركة طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الطرفين عقدا لقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق ذلك"، وفق وكالة "رويترز".

وبعد أسبوع من الإعلان الأول عبر رويترز، أكد رئيس "مكتب العلاقات العربية والإسلامية" في حركة حماس خليل الحية، صحة الأنباء التي تحدثت عن سعي الحركة للتطبيع مع النظام السوري.

وقال "حية"، في تصريح لجريدة "الأخبار" اللبنانية، إن مؤسسات الحركة "أقرّت استعادة العلاقة مع دمشق"، مبيناً أن نقاشات داخلية وخارجية جرت على مستوى حماس من أجل حسم الموضوع.

وأضاف: "بخلاصة النقاشات التي شاركت فيها قيادات وكوادر ومؤثرون، حتى المعتقلون داخل السجون، تم إقرار السعي من أجل استعادة العلاقة مع دمشق"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.