البث المباشر
هددت إسرائيل بقطع التيار الكهربائي عن مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة بسبب الديون المتراكمة، وأعطت مهلة حتى يوم الأربعاء المقبل.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي "كان 11"، أن شركة الكهرباء الإسرائيلية أبلغت السلطة الفلسطينية بأنها ستبدأ في غضون أسبوع بفصل الكهرباء بسبب الديون المتراكمة منذ عامين.
وتطالب إسرائيل السلطة الفلسطينية بنحو نصف مليار شيكل (ما يعادل 157 مليون دولار أميركي)، وسط عجز السلطة عن سداد الديون.
פרסום ראשון | הרשות הפלסטינית שוב צוברת חוב גדול לחברת החשמל - ובישראל הודיעו לאבו מאזן שהחל משבוע הבא יחלו בניתוקים יזומים עד להסדרת החוב. @galberger עם הפרטים ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/Uuh1sZsJAK
— כאן חדשות (@kann_news) October 27, 2021
ويعتمد أهالي الضفة الغربية على الكهرباء من إسرائيل، سواء بشكل مباشر من خلال شركة الكهرباء الحكومية، أو بشكل غير مباشر من خلال شركة كهرباء القدس الشرقية، وهذه الأخيرة تشتريه من إسرائيل وتزوده للسلطة.
وبحسب القناة الإسرائيلية، تعتزم إسرائيل قطع التيار الكهربائي عن أهالي الضفة اعتباراً من الأربعاء المقبل، 3 من تشرين الثاني/نوفمبر لمدة أربع ساعات يومياً، حتى منتصف مارس/آذار المقبل في حال لم يتم سداد الديون.
وتشمل المناطق المهددة بقطع التيار الكهرباء عنها، رام الله وبيت لحم والقرى المحيطة بالقدس.
من جهتها، نقلت السلطة الفلسطينية قائمة بالمناطق التي تطلب عدم قطع الكهرباء عنها، بسبب وجود مستشفيات ومرافق حيوية.
وأشار تقرير "كان 11" إلى أن إسرائيل تخشى من أن يؤدي قطع التيار الكهربائي إلى أعمال شغب، مثلما حدث في مدينة طولكرم قبل شهرين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها إسرائيل الكهرباء عن أهالي الضفة، قبل أربع سنوات اتخذت شركة الكهرباء الإسرائيلية خطوات مماثلة، وقامت بقطع الكهرباء في أجزاء من الضفة الغربية بسبب ديون بلغت أكثر من 1.7 مليار شيكل (500 مليون دولار)، وتمت تسوية الأمر مقابل دفع السلطة ربع المبلغ والباقي على 48 قسطاً، بحسب القناة الإسرائيلية.
ويخضع الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية لـ"بروتوكول باريس الاقتصادي"، وهو جزء من اتفاقية أوسلو عام 1994، الذي يطلق يد إسرائيل في التحكم في حياة الفلسطينيين ويمنعهم من إنشاء اقتصاد وطني مستقل.
