icon
التغطية الحية

إسرائيل تتهم إيران باستهداف سفينة تابعة لها قبالة سواحل الإمارات

2021.04.14 | 12:05 دمشق

iran_persian_gulf_tensions_24956.jpg-276d9.jpg
ناقلة نفط مشتعلة في بحر عمان - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وسائل إعلام عبرية إن مسؤولين إسرائيليين، لم تنشر أسماءهم، حمّلوا إيران مسؤولية الهجوم، الذي وصفته "القناة 12" التلفزيونية بأنه هجوم صاروخي، مضيفة أن السفينة واصلت طريقها ولم تقع أي خسائر بشرية.

كما نقلت صحيفة "هاآرتس"، عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن الهجوم "نفذته إيران بصاروخ أو بطائرة مسيرة"، موضحة أن الحادث وقع قبالة السواحل الإماراتية، ولم يكن هناك أي مواطن إسرائيلي على متن السفينة.

وأكدت عدة وسائل إعلام إسرائيلية عدم إصابة أحد بأذى جراء الهجوم، مشيرة إلى أضرار طفيفة لحقت بسفينة الشحن.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن سفينة إسرائيلية تعرضت لهجوم في الخليج قبالة ساحل الإمارات دون وقوع خسائر بشرية، وحمل مسؤولون إسرائيليون إيران مسؤولية الهجوم. ويأتي الهجوم بعد يوم من اتهام إيران إسرائيل باستهداف "محطة نطنز" النووية.

وقال مصدران بالأمن البحري لوكالة "رويترز" إن سفينة إسرائيلية أصيبت قرب ميناء الفجيرة الإماراتي نتيجة انفجار، لكن دون وقوع خسائر بشرية، في حين قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها على علم باحتمال وقوع حادث قرب الفجيرة وإن التحقيقات جارية.

ورفض المسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزارة الدفاع التعليق على الواقعة، وقال متحدث باسم وزارة النقل الإسرائيلية إنه على علم بالتقارير الإعلامية لكنه لا يستطيع تأكيدها، ولم يصدر تأكيد بعد من الإمارات.

ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من اتهام إيران لإسرائيل بتنفيذ عمل تخريبي في منشأة نطنز النووية، وبعد انطلاق محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا بشأن سبل إحياء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 بين طهران والقوى العالمية الكبرى.

ونقلت قناة "الميادين"، المقربة من إيران، عن مصادر خاصة قولها إن السفينة تحمل اسم "هايبيرن راي"، وأظهرت بيانات "ريفينيتيف" لتتبع السفن أن السفينة "هايبيرن راي" التي ترفع علم الباهاما كانت متجهة من الكويت إلى ميناء الفجيرة، بينما قالت وكالة "يونيوز" اللبنانية إن السفينة كانت تنقل سيارات، وكانت في ميناء الأحمدي الكويتي قبل 48 ساعة.

يذكر أن سفينة تجارية إيرانية تعرضت الأسبوع الماضي لانفجار بالقرب من ساحل جيبوتي في البحر الأحمر، وتحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن وقوف إسرائيل خلف العملية، لكن الأخيرة رفضت التعليق.

والشهر الماضي، تضررت سفينة حاويات إيرانية نتيجة هجوم في البحر المتوسط، وذلك بعد أسبوعين من تعرض سفينة إسرائيلية مملوكة للشركة ذاتها صاحبة "هايبيرن راي"، وفق بيانات شحن الأمم المتحدة، لانفجار في خليج عمان.

وتتوالى حوادث السفن منذ تولي جون بايدن مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة، والذي تعهد بالعودة للاتفاق النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب بمباركة من إسرائيل، مقابل أن تعود طهران للالتزام الكامل بالاتفاق النووي.