icon
التغطية الحية

إسبانيا تسجل أدنى حصيلة وفيات يومية بكورونا منذ 35 يوماً

2020.04.20 | 14:40 دمشق

2020-04-20t111729z_1690805866_rc2b8g9m1l5v_rtrmadp_3_health-coronavirus-spain.jpg
كادر مستشفى لاباز في العاصمة الإسبانية مدريد يصفق بعد دقيقة صمت على روح خواكين دياز رئيسة الجراحة في المستشفى التي توفيت بفيروس كورونا (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت إسبانيا اليوم الإثنين تسجيل 399 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرفع الإجمالي إلى 20 ألفاً و852، وذلك في أدنى معدل وفيات يومية منذ 5 أسابيع.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية اليوم الاثنين إن عدد المصابين بفيروس كورونا تجاوز عتبة الـ 200 ألف بـ 210، وذلك بعد تسجيل 4266 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وإسبانيا التي تحتل المرتبة الثانية في أعلى عدد من حالات الإصابة بالفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، سجلت يوم أمس الأحد 410 حالات وفاة، مقابل 565 حالة يوم السبت الفائت.

وقال مدير مركز الطوارئ الصحية فرناندو سيمون أمس الأحد "إنها المرة الأولى التي نسجل فيها أقل من 500 وفاة منذ أن بدأت الوفيات اليومية بالارتفاع".

وهذه الحصيلة اليومية هي الأدنى التي تسجل منذ 22 آذار في البلد الثالث الأكثر تضرراً بالوباء في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.

وعزا سيمون انخفاض عدد الوفيات بين السبت والأحد إلى تباطؤ تسجيلها خلال عطلة نهاية الأسبوع وأن هذا الانخفاض غالباً ما تتبعه قفزة في الأعداد الثلاثاء. وأضاف "هذا الرقم يدفعنا إلى الأمل".

وانخفضت أعداد الوفيات وحالات النقل إلى العناية المركزة، في حين ارتفعت أعداد المتعافين من الفيروس، "ما يؤكد بوضوح أن انتقال المرض قد تراجع بشكل كبير"، بحسب سيمون.

وأعلن وزير الصحة سلفادور إيلا أن هذه الأرقام تؤكد أن إسبانيا بلغت هدفها لجهة استقرار مؤشر انتقال العدوى، حيث بلغت نسبة الزيادة في الإصابات يوم أمس 2,4 في المئة، علماً أن البلاد تكثف إجراء فحوص فيروس كورونا بحيث باتت تجري أكثر من أربعين ألف فحص يومياً مقابل ما معدله عشرون ألفاً مع بدء الأزمة.

وتعتقد السلطات الصحية الإسبانية أن البلاد بلغت ذروة تفشي الوباء في 2 نيسان حين أحصت 950 وفاة في يوم واحد. لكنها غير مستعدة بعد للتوصية برفع تدابير العزل التي تعتبر من الأكثر تشدداً في أوروبا.

وفي هذا السياق، أغلق مساء الجمعة في مدريد أحد قسمي المعرض التجاري في العاصمة والذي تم تحويله إلى مستشفى ميداني لاستقبال المصابين.

واستقبل هذا المكان الذي افتتح في 22 آذار ما يصل إلى 1500 مصاب في ذروة الازمة. وكان من المقرر أن يظل مفتوحاً حتى نهاية آذار، وفقاً لرئيسة المنطقة إيزابيل دياز ايوسو.

كذلك، أعلنت أن المشرحة الميدانية القريبة من المستشفى سيتم إغلاقها الأربعاء بعدما استقبلت أكثر من 1000 نعش، لافتة إلى أن مشرحة واحدة ستبقى قيد العمل من أصل ثلاث تم استحداثها في المنطقة لمواجهة تدفق الجثث.

كلمات مفتاحية