icon
التغطية الحية

إدلب.. قتل زوجته بعد ضربها بقسوة في كفرتخاريم ولاذ بالفرار

2022.10.10 | 14:53 دمشق

سعف
مقتل سيدة على يد زوجها (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

توفيت سيدة سورية شابة بعد تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، قبل أن يلوذ بالفرار.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي نبأ مقتل الشابة "فيحاء زكور الأفندي" بعد تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها "مصطفى عبد العزيز" في مدينة كفرتخاريم مساء أمس الأحد، قبل أن يلوذ بالفرار.

ودعا الناشطون عبر منشوراتهم أهالي المنطقة إلى الإبلاغ عن الزوج الجاني في حال رؤيتهم له، وتقديمه إلى السلطات المختصة.

تتخخ
الزوج الفار

وفاة الزوجة بعد إسعافها

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن المدعو مصطفى عبد العزيز أحضر زوجته مساء أمس إلى قسم الإسعاف في مشفى المدينة بعد تحويلها من قبل طبيب خاص بسبب تدهور حالتها الصحية من جراء "سقوطها من أعلى الدرج" بحسب إفادة الزوج.

وأضافت المصادر أن الزوجة، ونتيجة حالتها الحرجة، أدخلت على الفور إلى غرفة العمليات. حيث تبيّن للكادر الطبي حاجتها الملحة إلى عملية نقل دم بسبب فقدانها كميات من دمها من جراء تعرضها لنزيف حاد.

وبحسب المصادر، فقد لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة في غرفة العمليات، ما دفع إلى الاعتقاد بأن الوفاة كانت بسبب نقص كمية الدماء.

الكشف عن تفاصيل وأسباب الوفاة

قبيل وفاة الزوجة، وفي أثناء إجراءات الفحوصات والتصاوير الخاصة بحالة العمليات، تبيّن أن الضحية كانت تعاني من كسور قديمة في اليدين من دون أن تُعالج، ما تسبب في حدوث تورّمات و"دمل"، وفق المصادر.

كما اتضح للفريق الطبي وجود تقرحات في القدمين شبيهة بالحروق، بالإضافة إلى كسور بالأضلاع ورضوض في منطقة الرأس، بحسب المصادر التي أضافت أن الضحية كانت تعاني نتيجة ذلك من تثبّط في الأكسجة، كما تعرضت لنزيف داخلي بسبب وجود ثقوب في الأمعاء.

وخلال ذلك، أسرّت الزوجة لإحدى الممرضات بأنها كانت تتعرض للضرب المبرح والعنيف من قبل زوجها وإهمال علاجها وتعذيبها، إلا أن الخوف منعها من إخبار أحد.

وعلى إثر ذلك، تم إبلاغ الشرطة بالأمر وتحوّلت القضية إلى جرم جنائي. ولدى حضور الشرطة إلى المشفى، تمكن الزوج من الفرار بمجرد مشاهدته لهم.

من جهته، أبلغ الكادر الطبي أهل الزوجة بضرورة إجراء فتح بطن إسعافي لابنتهم، وأوضح لهم بأنها قد تفقد حياتها تحت العملية. إلا أن الأهل لم يكن أمامهم سوى الموافقة على إجراء العملية أملاً في إنقاذ حياة ابنتهم.

إلا أن جسم الزوجة الهزيل والضعيف بسبب الكسور والآلام والنزيف، لم يتحمّل إجراءات العمل الجراحي لتفقد حياتها في أثناء العملية.