icon
التغطية الحية

إدلب.. ضحايا بينهم أطفال بقصف لـ روسيا على مخيم للنازحين

2019.12.16 | 15:17 دمشق

mkhym_bnsh.jpg
قصف روسي على مخيم قرب مدينة بنش في ريف إدلب - 16 كانون الأول (دفاع مدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى وجرح عدد مِن المدنيين بينهم أطفال، اليوم الإثنين، بقصفٍ جوي روسي على مخيم للنازحين في محيط مدينة بنش شمال شرق إدلب، وبلدات وقرى في الريف الريف الجنوبي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن طائرات حربية روسيّة شنّت غارات بالصواريخ على مستودع لـ تنقية الحبوب ومخيمٍ للنازحين على الأطراف الجنوبية لـ مدينة بنش، ما أدّى إلى مقتل طفلين وجرح خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة.

كذلك، قضى أربعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة - في حصيلة أولية - وجرح آخرون، بغارات روسيّة على بلدة معرشمارين جنوب شرق إدلب.

وذكر الدفاع المدني في إدلب على صفحته الرسميّة في فيسبوك، أن فرقه عملت على انتشال جثث الضحايا، وإسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية والمشافي في المنطقة، وتفقّدت المناطق المستهدفة وأمّنتها.

وجرح مدنيون، ليل الإثنين، بغارات روسيّة على قرية أبو مكّي التابعة لـ مدينة معرة النعمان، كما قضى طفل وجرح سبعة مدنيين مِن عائلة واحدة، مساء أمس، من جرّاء إلقاء مروحيات "النظام" براميل متفجرة على بلدة معرشورين القريبة.

قبل أسبوع تقريباً، أطلق ناشطون في محافظة إدلب حملة تضامنية تحت عنوان "إدلب تحت النار"، لـ تسليط الضوء على المجازر التي ترتكبها روسيا وقوات النظام بحق المدنيين في المحافظة، فضلاً عن تسبّب الهجمات الجوية المكثفة بنزوح أكثر مِن مليون شخص.

وكان الدفاع المدني السوري قد وثّق، قبل أيام، مقتل 109 مدنيين وجرح 249 مدنياً من جراء غارات لـ روسيا ونظام الأسد، خلال شهر تشرين الثاني الفائت، في محافظة إدلب، كما وثّق فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان، اليوم، نزوح نحو 100 ألف مدني مِن ريف إدلب، خلال الفترة الواقعة بين الأول مِن تشرين الثاني الفائت وحتى الـ 16 مِن كانون الأول الجاري.

اقرأ أيضاً.. نحو 100 ألف نازح وأضرار بعشرات المخيمات في إدلب

يشار إلى أن روسيا ورغم إعلانها، نهاية شهر آب الماضي، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية شمال غربي سوريا، فإنها وقوات النظام تواصلان تصعيدهما العسكري ضد المدنيين في الشمال السوري - خاصة محافظة إدلب - حيث ارتكب "النظام" والميليشيات المساندة له أكثر مِن مجزرة، راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.