icon
التغطية الحية

إدلب تنتفض رفضاً لانتخابات الأسد بمظاهرة مركزية حاشدة |صور

2021.05.26 | 16:09 دمشق

imageonline-co-logoadded.jpg
مظاهرة مركزية في مدينة إدلب رفضا لانتخابات الأسد (تلفزيون سوريا - عز الدين زكور)
إدلب - عز الدين زكور
+A
حجم الخط
-A

خرج آلاف السوريين اليوم الأربعاء بمظاهرة مركزية حاشدة في ساحة السبع بحرات في مدينة إدلب، للإعلان عن رفضهم لما تسمى "الانتخابات الرئاسية"، وتأكيداً على مبادئ الثورة السورية.

وندد المتظاهرون في مظاهرة شعبية، بما عرف بين السوريين بـ"مسرحية الانتخابات الرئاسية"، في وقتٍ يشارك فيها رأس النظام "بشار الأسد" بنتائج معروفة مسبقاً لصالحه.

وحمل المتظاهرون شعارات أكدت على عدم شرعية نظام بشار الأسد والانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها.

وشارك في المظاهرة مهجرون من مختلف المحافظات السورية، إلى جانب أهالي باقي مناطق إدلب والمخيمات الحدودية في ريف المحافظة وطلبة جامعيين ونشطاء إعلاميين وحقوقيين وفعاليات ومؤسسات مدنيّة. 

انتخابات غير شرعية

عبد الحميد البيوش مهجر من مدينة كفرنبل، يوضح أنّ تهجيره كان بسبب حملات التهجير التي شنها النظام السوري على ريف إدلب خلال الحملة العسكرية الأخيرة، وعلى الرغم من اتساع سيطرته جغرافياً إلا أنه بعيون الثوار السوريين ما زال فاقداً للشرعية منذ عشر سنوات، وانتخاباته باطلة جملةً وتفصيلاً.

"البيوش" المشارك في المظاهرة، يشير إلى أنّ التهجير وجرائم النظام الأخرى لن تسقط بالتقادم، وعلى هذا الأساس شارك في المظاهرة رافضاً الانتخابات اللاشرعية.

 

 

وقالت ريم مصطفى المشاركة في المظاهرة لموقع تلفزيون سوريا إنّ بشار الأسد مجرم وطاغية، ولا يمكن للسوريين الأحرار إعادة انتخابه أو المشاركة في انتخابات يديرها، مؤكدةً أن المتظاهرين مستمرون على درب الحرية والثورة والكرامة.

غسان المحمد مهجر من بلدة معرشورين، قال إنّ المشاركة في المظاهرة جاءت لتثبت للعالم أن الشعب السوري يرفض "المهزلة الانتخابية" والمشاركة فيها.

ويشير إلى أنّ "النظام فقد شرعيته وكذلك الانتخابات المعلن عنها.. والسوريون الأحرار مستمرون في ثورتهم وبالمطالبة بإسقاطه".

إدلب تتحرك مدنياً

منذ أيام، يتحرك الأهالي والمهجرون في محافظة إدلب لإعلان رفضهم الانتخابات الرئاسية سواء بطرق هزلية وساخرة، أو بالحراك السلمي.

ورسم الفنان عزيز الأسمر، لوحةً فنية على جدار إحدى خيام المهجرين في ريف إدلب، تؤكد على عدم شرعية "الأسد والانتخابات المعلن عنها"، وفي الوقت ذاته تعكس سوء الوضع الإنساني بسبب الحملات العسكرية التي شنها النظام وأدت إلى حملات التهجير.

أما في مدينة الدانا، فقد نظم ناشطون في المدينة أول أمس الإثنين انتخابات تحمل طابعاً ساخراً، من خلال مشاركة الأهالي بانتخابات رأس النظام في حاويات النفايات والأوساخ.

 

كلمات مفتاحية