icon
التغطية الحية

إحراق مخيم للاجئين السوريين في لبنان (صور - فيديو)

2018.07.09 | 10:07 دمشق

احتراق مخيم بلدة المحمرة للاجئين السوريين شمال لبنان (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدم شباب لبنانيون يوم أمس على حرق مخيم للاجئين السوريين في بلدة المحمرة في قضاء عكار شمال لبنان، ما أوقع عددا من الإصابات واحتراق عشرات الخيم.

وبحسب ساكني المخيم، فإن شجاراً وقع بين شبان سوريين وآخرين لبنانيين في البلدة، ما دفع الشبان اللبنانيين للاعتداء على المخيم وحرقه.

 

 

 

 

وأحرقت النيران قرابة الـ 50 خيمة بكل ما تحتويه من مواد ومقتنيات ومفروشات، ما يترك الآن 50 عائلة مشردين دون مأوى، فضلاً عن إصابة عدد من اللاجئين بحروق.

 

 

 

وتتكرر مشاهد الاعتداء على اللاجئين السوريين في لبنان بشكل مُمنهج خاصة من قبل حزب الله ومناصريه، وسط صمت من قبل الحكومة اللبنانية إزاء تلك الانتهاكات.

وشن الجيش اللبناني بقيادة من حزب الله في حزيران من العام الماضي "عملية أمنية" استهدفت عدداً من مخيمات اللاجئين السوريين بوادي عطا شرقي منطقة عرسال، وقد أسفرت العملية عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً واعتقال المئات وتعذيبهم بصورة مهينة.

وفي بداية تموز الماضي، قرّرت وزارة الداخلية والبلديات في لبنان، هدم وجرف مخيمات لـ (اللاجئين السوريين) تحوي مساكن "بيتونية" في بلدة عرسال القريبة مِن الحدود مع سوريا، في ظل مصير مجهول لـ مئات العائلات السورية اللاجئة في المنطقة.

وحسب موقع "جنوبية" اللبناني، فإن قرار الهدم الذي وصل لـ الجيش اللبناني في منطقة عرسال، أمس الإثنين، يشمل في مرحلته الأولى مخيمات "الشهداء، قرية الحياة، الخجا، الزعيم" وتسكنها نحو 400 عائلة سورية، مرجّحةً أن يشمل القرار جميع مخيمات "البيتون" وحتى تلك المسقوفة بــ"التوتياء"، والتي يقطن فيها نحو ألف عائلة.

وأضاف موقع "جنوبية"، أن الجيش اللبناني أبلغ أصحاب الأراضي المبنية عليها المخيمات بقرار وزير الداخلية اللبناني "نهاد المشنوق"، وقدّم لهم طرحاً بديلاً يمكن مِن خلاله عدم هدم مخيمات "البيتون" وجرفها، في حال تكفّلوا بعدم إيواء (لاجئين سوريين) فيها.

يشار إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان، يتعرضون لاعتقال مِن السلطات اللبنانية بتهم مختلفة، كما يعانون من ظروف إنسانية صعبة، وتقدر أعدادهم في لبنان بـ نحو "مليون ومئة ألف" لاجئ سوري، في ظل مواصلة السلطات اللبنانية بإعادة السوريين إلى بلادهم وفق ما تقول بأنها "عودة طوعية".