icon
التغطية الحية

أوغلو يدعو للقضاء على "YPG" في منبج وأينما وجدوا

2018.03.22 | 14:06 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في اجتماع مع محرري وكالة الأناضول اليوم (الاناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على ضرورة القضاء على حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب في منبج، وذلك بحال لم يتم تطبيق التفاهم التركي الأمريكي حول المدينة، والذي ينص على خروجهم من المدينة باتجاه مناطق شرق الفرات.

وأفاد أوغلو خلال اجتماع له مع محرري وكالة الأناضول التركية بأن التركيبة السكانية لمنبج ستحدد طبيعة إدارة شؤون المدينة وأمنها بعد خروج حزب الاتحاد الديمقراطي الذي وصفه بالتنظيم الإرهابي والفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.

وحول التفاهم التركي الأمريكي بشأن إحلال الاستقرار في منبج ومناطق شرق الفرات، أكد أوغلو على أن علاقات أنقرة وواشنطن وصلت لمرحلة حساسة، وأن وزير الخارجية الأمريكي المقال ريكس تيلرسون أقر بعدم التزام بلاده بالوعود المقطوعة لتركيا بخصوص انسحاب مقاتلي الوحدات الكردية لشرق نهر الفرات.

واعتبر أوغلو أن مدينة منبج ستكون نموذجاً لتطبيق التفاهم الحاصل بين أنقرة وواشنطن، فإن نجح الطرفان في تطبيق خطة إخراج الوحدات الكردية من هذه المدينة، فإنه سيُطبّق على باقي المدن.

ونوه أوغلو على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجري اليوم الخميس اتصالا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وقال في هذا الخصوص "ندرك رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة العلاقات بين أنقرة وواشنطن إلى طبيعتها، لكن عليه أن يتحكم أكثر في نظام بلاده".

وشدد الوزير التركي على أن جميع المناطق التي يسيطر عليه حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب التي تصنفها تركيا كمنظمات إرهابية، تعتبر هدفاً مشروعا لتركيا.

وحول قول الرئيس التركي "يمكن أن نهاجم ذات ليلة على حين غرة"، أكد أوغلو بأن هذا الكلام يشمل مناطق سنجار وجبل قنديل في شمال العراق، وأي مكان يوجد فيه عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني.

وحول الاتهامات بحدوث أعمال نهب وسرقة في مدينة عفرين، قال الوزير التركي "لا يمكن لقواتنا المسلحة وعناصر الجيش السوري الحر أن يكونا مثل حزب العمال الكردستاني، ولا نسمح بحدوث هذا الأمر".

ودعا أوغلو المنظمات الدولية، وبعض الدول إلى الكف عن اتهام تركيا وتصديق أخبار ملفقة غير موثوق بها تتعلق بعفرين، وتروج لها تنظيمات إرهابية على حد وصفه، وطالبهم بالعمل من أجل عودة السكان المحليين إلى مدينتهم.

وقال "رأيتم، المدينة سليمة، وكافة مرافقها في حالة جيدة، ولا أثر لعمليات نهب أو سرقة، ونحن حريصون على وحدة الأراضي السورية، وسلامة حدودها، واستقرارها".