icon
التغطية الحية

أهالي قرية فلسطينية يتبرعون ب 100 ألف دولار للمحتاجين السوريين

2021.02.05 | 20:56 دمشق

146452482_3924481104281171_5251303895520607524_o.jpg
+A
حجم الخط
-A

تبرع أهالي بلدة طوبا الزنغرية الفلسطينية بمبلغ يزيد على 100 ألف دولار أميركي، لمساعدة المحتاجين في الشمال السوري ضمن حملة أطلقتها "جمعية الإغاثة 48" حملت عنوان "شتاء دافىء لكل محتاج ولاجىء".

وقالت الجمعية في منشور عبر صفحتها في فيس بوك " جمعية الإغاثة 48 تثمن التجاوب والتفاعل الكبير لأهالي طوبا الزنغرية مع حملة فاعل خير 2021 حيث تجاوزت تبرعاتهم لأرامل وفقراء الشام الـ 300 ألف شيكل"، ويعادل مبلغ التبرعات الـ 102 ألف دولار أميركي.

 

146452482_3924481104281171_5251303895520607524_o_1.jpg

 

اقرأ أيضاً.. الهلال الأحمر القطري يبدأ حملة إغاثة عاجلة في شمالي سوريا

وقدمت الجمعية في الـ 3 من الشهر الجاري دفعة كبيرة من الخبز في المخيمات شمال سوريا ضمن مشروع "رغيف الخبز".

ووزعت "جمعية الإغاثة 48" منتصف الشهر الماضي دفعةً من مواد التدفئة اللازمة لسد احتياجات أكثر من 100 أسرة محتاجة في مخيمات اللاجئين في الشمال السوري والتي تكفي مدة شهر كامل، ضمن حملة "فاعل خير" التي أطلقتها الجمعية بالتزامن مع موسم الشتاء.

أقرأ أيضاً.. أتراك في أوروبا يطلقون حملة إغاثية لمساعدة السوريين

WhatsApp Image 2021-02-05 at 5.19.35 PM (1)_0.jpeg

وقال د. علي الكتناني رئيس الإغاثة 48 إن الجمعية تعمل وبشكلٍ دائم على مساعدة اللاجئين والفقراء أينما كانوا، لتحسين ظروف حياتهم الصعبة وتأمين العيش الكريم لهم في ظل الحظر، والإغلاق، وتفشي فيروس كورونا وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تزيد من معاناتهم.

اقرأ أيضاً.. "فزعة أهل النخوة".. مبادرة أبناء دير الزور لإنقاذ نازحي المخيمات

وأوضح غازي عيسى مدير عام الجمعية أن المساعدات التي يتم تقديمها لأهلنا عبر حملة "فاعل خير" تتضمن توفير غاز الطهي، وتغطية أسقف البيوت بالنايلون، وتأمين مواد تدفئة، وكسوة الشتاء، ودفايات، وبطانيات وفرشات، وخيام بمستلزماتها، ومواد غذائية وغيرها.

وأعلنت جمعية الإغاثة 48-الحركة الإسلامية في الـ 26 ديسمبر 2020  الماضي في الداخل الفلسطيني عن إطلاق حملتها السنوية "فاعل خير" لشتاء 2020م، والتي تأتي تحت عنوان "شتاء دافئ لكل محتاج ولاجئ" من أجل المساهمة في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة من برد الشتاء والتي لا تمتلك وسائل تدفئة، في النقب والداخل الفلسطيني، وفي غزة والضفة، وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان وتركيا.