icon
التغطية الحية

أهالي السويداء ينتفضون بوجه النظام ويطالبون برحيل بشار الأسد

2020.06.07 | 17:49 دمشق

102863347_2158453030966735_885731867929786268_n.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

خرج العشرات من أبناء محافظة السويداء اليوم الأحد، في مظاهرة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، رددوا خلالها هتافات مناوئة لنظام الأسد، وحملوه مسؤولية الفساد وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وبحسب شبكة السويداء 24 فإن المتظاهرين الذين بلغ عددهم حوالي 100 شخص انتقلوا من أمام مبنى المحافظة إلى دوار المشنقة مروراً بسوق المدينة، حيث انضم لهم بعض المواطنيين، وسط هتافات من قبيل "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد" و"يالله أرحل يا بشار" و"سوريا حرة حرة وإيران وروسيا تطلع برا" و"يرحم روحك يا سلطان البلد صارت لإيران".

 

 

وفي تعليقه على مظاهرات اليوم قال الصحفي نورس عزيز لتلفزيون سوريا إن مظاهرات اليوم جاءت بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي طالبت بتحسين الوضع المعيشي وترفض إطلاق شعارات مناوئة لرأس النظام في مسعى للوصول إلى نتيجة، لكن بهذه المرحلة مع وصول الأوضاع المعيشية إلى هذا الوضع المزري، وعدم الرد على مطالبهم تحولت المسألة إلى مسألة كرامة.

 

 

وأوضح عزيز أن عدة أمور ساهمت في وصول الأمور إلى المطالبة بإسقاط النظام وهي انهيار الليرة السورية وخطاب مستشارة رأس النظام بثينة شعبان المستفز، مما دفع المحتجين إلى رفع سقف مطالبهم والمناداة بإسقاط النظام وخروج الروس والإيرانيين من سوريا باعتبارهم دولاً محتلة.

وأشار عزيز إلى أن بعض الأشخاص المحسوبين على النظام ضاقوا ذرعاً من تدهور الأمور المعيشة، وأصبحوا إما أنهم لا يريدون التدخل في وقف الاحتجاجات أو تأييد هذا المطالب.

وشدد على أن هناك دعوة جديدة يوم غد ومن المتوقع خروج أعداد أكبر للمشاركة في المظاهرات، بانتظار ردة الفعل من قبل نظام الأسد.

وتوقع عزيز أن نجاح الحراك في محافظة السويداء سيتبعه انتشار الحراك في مناطق أخرى بباقي المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام.

وحذر عزيز من أن أي عمل استفزازي يقوم به النظام سينقلب عليه بسبب حالة الاحتقان الكبيرة في المحافظة، واعتبر أن هذه الأيام هي أيام مفصلية بتاريخ المحافظة وسوريا.

يذكر أن الجهات الأمنية التابعة للنظام بحسب شبكة السويداء 24، استقدمت تعزيزات من وحدات الأمن الداخلي وحفظ النظام، إلى محيط مبنى محافظة السويداء بعد خروج المظاهرة.

وتزامن وصول التعزيزات مع وصول وفد من الضباط والمسؤولين بغية عقد اجتماع على خلفية التطورات الأخيرة.