icon
التغطية الحية

أهالي الباب يلجؤون لمياه غير صالحة للشرب بعد نضوب الآبار العذبة | فيديو

2022.08.18 | 20:53 دمشق

1
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

لجأ أهالي مدينة الباب شرقي حلب خلال الأيام القليلة الماضية لاستهلاك المياه غير الصالحة للشرب، وذلك بعد نضوب الآبار العذبة في المدينة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً قيل إنه لطابور من السيارات تحمل خزانات مياه أمام أحد آبار التعبئة، في انتظار الحصول على مياه "غير صالحة للشرب".

 

معاناة الأهالي في تعبئة المياه الغير صالحة للشرب (لايوجد مياه صالحة للشرب) #الباب_عطشى

Posted by Mohamed Abo Ganom on Thursday, August 18, 2022

جفاف ينذر بكارثة إنسانية

وبدأت أزمة المياه في الباب بالتفاقم تدريجياً منذ مطلع العام الجاري إلى حين دقّ أهالي وناشطو المدينة "ناقوس العطش" في حزيران الماضي، وأطلقوا مناشدات تحت وسم "الباب عطشى"، وجّهوا تحته رسائل للجهات المسؤولة المحلية والدولية، وخاصة تركيا باعتبارها المسؤول المباشر عن المنطقة.

وطالب الأهالي حينئذٍ الأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤوليتاها الإنسانية والأخلاقية لإجبار نظام الأسد على إعادة ضخ المياه إلى مدينة الباب عبر محطة "عين البيضا"، أو العمل على تأمين بديل مناسب ودائم وبالسرعة القصوى.

حلول لتأمين مياه صالحة للشرب

وبحسب ناشطي المدينة، يمكن تجاوز الأزمة وإرواء المدينة عبر إنشاء خط من نهر الفرات في جرابلس، أو استجرار المياه من بحيرات السدود التركية التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود السورية، وربطها بمشروع "خزّان الجبل".

ويقدّر خبراء محليّون بأن مدينة الباب وريفها تحتاج يومياً لِمَا يزيد عن "30 ألف متر مكعب" من المياه، والتي من الصعب تأمينها – بالكامل – إلّا عبر نهر الفرات "الذي تضمن اتفاقات دولية توزيع مياهه بين تركيا وسوريا والعراق".