icon
التغطية الحية

أنباء عن وفاة عزت الدوري نائب رئيس جمهورية العراق السابق

2020.10.26 | 10:08 دمشق

122815190_3077536105684240_7397163203601095256_n.jpg
نائب رئيس جمهورية العراق السابق، عزة الدوري (وكالات)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً، تتحدث عن وفاة نائب رئيس جمهورية العراق، السابق، عزت إبراهيم الدوري.

الشاعر العراقي المغترب في الأردن، وليد الخشماني، نشر اليوم الإثنين، خبر وفاة عزت الدوري، في صفحته الرسميه على موقع "فيس بوك".

وكتب الخشماني، "في ذمة الله أبا أحمد" وأرفق بالمنشور صورة للدوري.

كما نعى الضابط السوري المنشق، حاتم الراوي، المعروف عنه انتماؤه إلى حزب البعث العراقي، عزت الدوري على صفحته الرسمية.

وتداول عراقيون، بياناً، قالوا إنه لـ "حزب البعث العربي الاشتراكي/ الجناح العراقي"، وجاء فيه إعلان وفاة أمينه العام عزت إبراهيم الدوري، النائب السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وذكر البيان أنه توفي أمس الأحد، دون ذكر أسباب وفاته.

بيان حزب البعث العراقي.PNG
بيان قيل إنه من حزب البعث العراقي تداوله ناشطون عراقيون يتحدث عن وفاة عزت الدوري

من هو عزت الدوري؟

عزت إبراهيم الدوري هو نائب رئيس جمهورية العراق والرجل البعثي الثاني إبان حكم البعث بقيادة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب رفيعة، من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة.

وبعد الغزو الأميركي للعراق اختفى عزت الدوري، وأعلن حزب البعث العراقي أنه تسلم منصب الأمين العام للحزب، خلفًا للرئيس العراقي صدام حسين بعد إعدامه عام 2006، وأنه يوجد في سوريا لاجئاً عند حزب البعث السوري، إلا أن هذه المعلومة ظلت دون تأكيد.

ونسبت للدوري تسجيلات صوتية ومرئية في فترات مختلفة منذ ذلك الحين، وظهر في أول تسجيل مرئي له في يوم 7 أبريل 2012، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.

وبعد عملية الغزو الأميركي للعراق اختفى عزت الدوري وقامت القوات المسلحة الأميركية برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأية معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله، وقامت بوضع صورته على كارت ضمن مجموعة أوراق اللعب لأهم المطلوبين العراقيين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأميركية.

وخلال السنوات الماضية، انتشرت عدة أخبار عن وفاة الدوري، إلا أنها ظلت دون تأكيد، كما لم يتم حينئذ، تداول أي بيان يؤكد الوفاة، من قبل ما يسمى حزب البعث العراقي.