icon
التغطية الحية

أميركا تفرض عقوبات على 14 إيرانياً ارتكبوا عمليات اغتيال وتعذيب

2020.08.22 | 09:19 دمشق

thumbs_b_c_8a6fd627d1bc51ae210d051f88d1cb65.jpg
وزارة الخارجية الأميركية (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، قيودا على تأشيرات الدخول ضد 14 إيرانيا لضلوعهم في "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" فيما يتعلق باغتيال معارض إيراني في سويسرا عام 1990.

ولم تكشف الخارجية الأميركية عن أسماء هؤلاء الأشخاص، لكنها قالت في بيان إنها أدرجت ضمن هؤلاء أيضا اسم "حجة الله خدائي سوري" الذي أوضحت أنه بصفته مدير سجن إيفين في إيران.

وأدار "خدائي سوري" مؤسسة "كانت نموذجا للتعذيب وغيره من أساليب العقاب والتعامل الوحشي واللاإنساني والمهين". حيث تم استخدام سجن إيفين لقمع المتظاهرين والصحفيين الإيرانيين، وكذلك الأجانب الذين تم القبض عليهم وسجنهم لاحتجازهم كرهائن للحصول على امتيازات من حكوماتهم الأصلية.

وزير الخارجية مايك بومبيو قال إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إيران لمعاملة شعبها بكرامة واحترام.

وكان بيان بومبيو الذي منع المسؤولين الثلاثة عشر من السفر إلى الولايات المتحدة على الأرجح يشير إلى مقتل كاظم رجوي المعارض البارز للحكومة الإيرانية عام 1990 بالقرب من منزله في سويسرا، حسبما أفادت وكالة رويترز في ذلك الوقت نقلا عن أقاربه.

وأصدر المكتب الأوروبي للحركة في باريس آنذاك بيانا نقل عن مسعود رجوي قوله إن السفارة الإيرانية في سويسرا هي التي نظمت عملية قتل "رجوي" شقيق زعيم حركة "مجاهدي خلق اليسارية".

بومبيو أضاف أن المسؤولين، الذين وصفهم بأنهم "قتلة"، تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون وعملوا "بأوامر من حكومتهم على أعلى المستويات لإسكات المعارضة وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني".

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب ترامب من جانب واحد في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه سلفه باراك أوباما، وبدأ في إعادة فرض العقوبات التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق.

وتحركت الولايات المتحدة أمس الخميس لإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، بما في ذلك حظر الأسلحة، بسبب انتهاك طهران الاتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015.