البث المباشر
أعلنت الحكومة الألمانية عن نيتها إحياء الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وذلك بهدف بحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات.
يأتي هذا الإعلان بعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الفائت.
وذكرت مصادر حكومية ألمانية لوكالة (الأناضول) أن القمة الأوروبية المعقودة في بروكسل منذ يوم الخميس، وتستمر في أعمالها اليوم الجمعة، ستركز على قضايا أوكرانيا والهجرة، إضافة إلى مناقشة العلاقات الأوروبية التركية والسعي لإيجاد حل للقضية القبرصية.
ومن المتوقع أن تقدم ألمانيا خلال القمة اقتراحات جديدة بشأن خيارات التعاون مع تركيا، وسيتم تكليف المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بإعداد هذه المقترحات وتقديمها للقادة الأوروبيين.
وأكدت المصادر أن ألمانيا تعتبر تركيا شريكاً جيواستراتيجياً مهماً، وأن العلاقات معها تحظى بأهمية كبيرة على الصعيد التجاري والأمني وفي سياسات الهجرة.
القضية القبرصية على جدول الأعمال
وترى ألمانيا أن هناك فرصة لإحياء العملية التي تقودها الأمم المتحدة بشأن قضية قبرص بعد الانتخابات في تركيا واليونان والإدارة القبرصية اليونانية.
وأوضحت المصادر للوكالة أن البيان النهائي للقمة سيتضمن إشارة إلى القضية القبرصية، في حين تشدد ألمانيا على ضرورة إجراء حوار رفيع المستوى ووثيق مع تركيا، لا سيما في ظل المنطقة الحساسة التي تقع فيها تركيا بجوار سوريا وإيران والعراق وأرمينيا.
وتعبر الحكومة الألمانية عن استعدادها لدعم أي خطوات تساهم في إحياء العلاقات بين الجانبين، بشرط أن تكون هناك إرادة سياسية من جميع الأطراف المعنية بهذه القضية.
