البث المباشر
استبعدت السلطات الألمانية فرضية أن تكون حادثة الطعن داخل القطار "هجوماً إرهابياً"، مشيرة إلى أن ملابسات الجريمة ما تزال غير معروفة تماماً في الوقت الحالي.
ونقل موقع "شبيغل أونلاين" الألماني عن مصادر أمنية ألمانية أنها لا تفترض أن تكون عملية الطعن التي وقعت صباح أمس السبت على متن أحد القطارات السريعة ونفذها شاب سوري "هجوماً إرهابياً"، كما نقل عن متحدث باسم الشرطة بأن ملابسات الجريمة غير واضحة حالياً.
وكانت شرطة ولاية بافاريا قد أعلنت في وقت سابق من أمس السبت، توقيف شاب سوري (27 عاماً) أقدم على طعن 3 أشخاص على متن أحد القطارات السريعة الرابطة بين مدينتي باساو وهامبورغ، مضيفة أن المصابين يخضعون الآن للعلاج في المستشفى، وأن الإصابات لا تشكّل خطراً على حياة أي منهم.
Drei Menschen bei Messerattacke in ICE schwer verletzt - Hintergründe offen - noch viele Fragen ungeklärt https://t.co/SYDyFY9vEa @merkur_de pic.twitter.com/Mn6J2cvD52
— dpa (@dpa) November 6, 2021
وأفاد متحدث باسم الشرطة أن الواقعة نفّذها مهاجم واحد، مضيفاً أن ملابسات الجريمة "ما تزال غير معروفة في الوقت الراهن".
وبحسب الإعلام الألماني، ينحدر الشاب المشتبه به (ع. أ) من سوريا وكان يسكن في مدينة باساو. ووصل إلى ألمانيا عام 2014 وحصل فيها على حق اللجوء. كما يعاني الشاب من مشكلات نفسية وفق صحيفة (بيلد) الألمانية.
وهجم الشاب السوري الذي كان يحمل سكيناً، على ركاب القطار السريع الذي كان يحمل نحو 200- 300 راكب، وتمكن من طعن ثلاثة ركاب قبل أن يتوقف في محطة صغيرة بين مدينتي باساو وهامبورغ.
