icon
التغطية الحية

ألمانيا.. ارتفاع عدد ضحايا كورونا و"النجاح المرحلي ما يزال هشاً"

2020.04.20 | 14:17 دمشق

2020-04-20t101319z_1219802182_up1eg4k0se721_rtrmadp_3_health-coronavirus-germany-masked-shoppers.jpg
توزيع أقنعة واقية في مدينة دريسدن الألمانية (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية صباح اليوم الاثنين، ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 141 ألفا و672، وبلغت الوفيات 4404، وعلى الرغم من ذلك، وفي سابقة في أوروبا، ستبدأ ألمانيا اليوم بإعادة فتح المتاجر الصغيرة.

وبحسب إحصائية المعهد فقد سجلت ألمانيا 1775 إصابة بفيروس كورونا بتراجع في الأعداد لليوم الثاني على التوالي، وكذلك 110 حالات وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. أما حالات التعافي من الفيروس فقد وصلت إلى 88 ألف حالة.

وتعتزم دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا، توزيع 200 ألف كمامة على السكان بدءا من اليوم الاثنين، بعد أن ألزمت الولاية السكان بتغطية الأنف والفم في وسائل النقل العام والمتاجر. وقالت سلطات الولاية يوم أمس الأحد إن توزيع الكمامات سيبدأ في الساعة الحادية عشرة صباحاً.

وقالت المدينة إن كل مواطن في درسدن لايتسنى له الحصول على غطاء لفمه وأنفه يجب أن يمنح كمامة. وستصبح ساكسونيا الأولى من بين 16 ولاية اتحادية في ألمانيا تفرض ارتداء الكمامة في المتاجر ووسائل النقل العام.

من ناحيته طالب وزير الصحة الألماني ينس شبان بالالتزام بالقواعد الخاصة بالتباعد والنظافة الصحية معرباً عن اعتقاده بأنها "ستستمر على مدار أشهر". وأضاف "حتى مع وجود مصل، سيتعين علينا الانتباه مع بعضنا بعضا ولبعضنا بعضا".

وأشار الوزير إلى أن الجائحة في ألمانيا "باتت تحت السيطرة"، إلا أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حذرت من أن "هذا النجاح المرحلي ما يزال هشاً"، في حين حذّر آرمين لاشيت رئيس حكومة ولاية شمال الراين فيستفاليا (غرب) وهي إحدى أكثر المناطق الألمانية تضررا من الفيروس، بأن "العودة إلى حياتنا العادية السابقة ستستغرق وقتاً طويلاً".

وناشد وزير المالية الألماني ونائب المستشارة أنجيلا ميركل، أولاف شولتس، المواطنين في ألمانيا إلى التعود على نمط الحياة المصحوبة بفيروس كورونا. وقال شولتس مساء الجمعة في تصريحات للقناة الأولى في التلفزيون الألماني (ARD): "نحتاج الآن إلى تطبيع حياتنا على المدى البعيد بسبب الوباء". وأضاف أنه طالما لا توجد طرق علاج لأصحاب الأمراض الصعبة (الخطيرة) ولا لقاحات لعلاج الفيروس، فيجب على المرء أن يتعلم التعايش مع الفيروس كحقيقة داخل المجتمع. 

وأكد شولتس قائلا إنه حتى في حال اكتسبت الحياة طابعا عاديا فإن "الأمر لن يعود كما كان، لأننا يجب أن نراعي الحذر دائما أن نبقي العدوى تحت السيطرة".

وتجاوز عدد المصابين بالفيروس، حتى صباح الاثنين، مليونين و414 ألفًا في العالم، توفي منهم ما يزيد على 165 ألفًا، في حين تعافى أكثر من 629 ألفًا، وفق موقع "worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.

كلمات مفتاحية