icon
التغطية الحية

ألمانيا.. إغلاق المنشآت الترفيهية لـ احتواء موجة كورونا الثانية

2020.10.29 | 11:12 دمشق

almanya.jpg
ألمانيا تواجه الموجة الثانية مِن فيروس كورونا (AP Photo)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قرّرت السلطات الألمانية، أمس الأربعاء، فرض تدابير صارمة لـ مدة أربعة أسابيع مِن أجل احتواء الموجة الثانية لـ فيروس كورونا في ألمانيا، مِن بينها إغلاق المطاعم والمنشآت الترفيهية.

وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي نقلته وكالة "فرانس برس" أنّ مساعدات تصل إلى عشرة مليارات يورو ستُضخ لـ تمكين الاقتصاد الألماني مِن امتصاص صدمة الموجة الثانية للوباء.

وأضافت "ميركل" أنّ التدابير "الصارمة والصعبة ترمي إلى كبح وتيرة تفشي الفيروس السريعة للغاية"، مردفةً "يجب أن نتحرك الآن، مِن أجل تجنّب العودة إلى حالة الطوارئ الصحية".

وشدّدت "ميركل" على أن القواعد الجديدة ستطبّق على مستوى البلاد بعد التوصل لاتفاق بهذا الشأن خلال اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات الألمانية، على أن يعقد اجتماع ثان بعد أسبوعين للوقوف على مدى فاعلية التدابير وتعديلها إذا ما اقتضت الضرورة.

ويشمل الاتفاق إغلاق "الحانات والمطاعم والمنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية على غرار دور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية وأحواض السباحة، اعتباراً مِن يوم الإثنين المقبل"، وستقام المسابقات الرياضية من دون جمهور.

ويحدّد القرار بعشرة أشخاص "الحد الأقصى" للمشاركين في الاجتماعات الخاصة، ويطلب مِن المواطنين تفادي أي تنقل غير ضروري، كما تقتصر الإقامة في البلاد على غايات غير سياحية.

وعلى عكس الإغلاق الذي فُرض في فصل الربيع، لن تغلق المدارس ودور الحضانة أبوابها، كما ستواصل المحال عملها إنما بقيود أكثر صرامة، وكذلك الأمر بالنسبة لصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر، كما لن تغلق دور العبادة.

رغم أن وضع ألمانيا أفضل حالياً مِن دول أوروبية أخرى كـ إسبانيا وفرنسا، على غرار ما كان عليه في الربيع، إلا أن تصنيف المناطق الألمانية يتجه تدريجياً إلى اللون الأحمر، فقد تجاوز مؤخراً عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا الـ 10 آلاف، مع تسجيل حصيلة قياسية بلغت نحو 15 ألف إصابة، أمس الأربعاء.

اقرأ أيضاً.. منظمة الصحة العالمية تتوقع الحصول على لقاح ضد كورونا نهاية 2020

وحتى فجر الخميس، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم 44 مليوناً و730 ألفاً، توفي منهم أكثر مِن مليون و178 ألفاً، وتعافى ما يزيد على 32 مليوناً و691 ألفاً، وفق موقع "worldometer" المتخصص في رصد ضحايا الفيروس حول العالم.

كلمات مفتاحية