قالت الحكومة الألمانية، إن أكثر من ألف شخص توجهوا خلال السنوات الخمس الماضية من ألمانيا إلى سوريا والعراق، بهدف الالتحاق بتنظيم الدولة وتشكيلات عسكرية للقتال.
وأوضح بيان صادر عن الحكومة الألمانية أمس الأربعاء، إنّ 243 شخصاً التحقوا بـ" وحدات حماية الشعب"، وأشار البيان إلى أن الوضع الميداني المعقد في سوريا والعراق، يعيق تحديد عدد الألمان المنتسبين إلى تنظيم "الدولة".
وذكر البيان أنّ المعلومات الاستخباراتية تشير إلى مقتل 20 من هؤلاء في الاشتباكات الدائرة في سوريا والعراق.
وتفيد تقارير إعلامية أن عدد المقاتلين الأجانب إلى جانب وحدات الحماية انخفض من 40 و50 مقاتلا في السنة الماضية إلى 20 حتى 30 عنصرا بسبب اقتراب القتال ضد تنظيم الدولة من نهايته.
وكشفت صحيفة "بيدل" الألمانية في نيسان الماضي أن 270 امرأة على الأقل يحملن الجنسية الألمانية سافرن مع أطفالهن إلى سوريا والعراق، كما ولدْنَ أطفالاً آخرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
وذكر معهد واشنطن للدراسات أن قرابة 550 امرأة غربية سافرت إلى سوريا والعراق وانضمت إلى تنظيم الدولة وفق تقرير نشر عام 2015، وشكّلت النساء ما متوسطه 17 في المئة من أصل 4294 مقاتلاً أجنبياً قادماً من 11دولة أوربية، أي نحو ألف امرأة، ولا يشمل التقرير النساء القادمات من وسط وجنوب غرب آسيا وأفريقيا والخليج بحسب دراسة نشرت عام 2016.