icon
التغطية الحية

أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك لأول مرة منذ عقود.. ما القصة؟ | فيديو

2023.11.27 | 20:24 دمشق

آخر تحديث: 27.11.2023 | 20:24 دمشق

أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك لأول مرة منذ عقود.. ما القصة؟
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك لأول مرة منذ عقود.. ما القصة؟
تلفزيون سوريا - إسطبنول
+A
حجم الخط
-A

كشفت هيئة المسح القطبية البريطانية، عن تحرك أكبر جبل جليدي على كوكب الأرض والمعروف باسم "A23a"، بعدما بقي ثابتاً لأكثر من 3 عقود في قاع البحر بالقارة القطبية الجنوبية.

وانفصل الجبل "A23a"، عن الجرف الجليدي "فيلتشنر رون" في القارة القطبية الجنوبية عام 1986، لكنه بقي عالقاً في قاع المحيط وظل مكانه لسنوات عديدة في بحر ويدل.

ما القصة؟

ووفقاً لصور الأقمار الصناعية الحديثة، فإن جبل "A23a"، الذي يزن ما يقرب من تريليون طن متري، ينجرف الآن بسرعة عبر الطرف الشمالي لشبه جزيرة القارة القطبية الجنوبية، بمساعدة الرياح والتيارات القوية.

أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك لأول مرة منذ عقود
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك لأول مرة منذ عقود

وذكرت الهيئة البريطانية أن سمك الجبل الجليدي يزيد على 400 متر، في حين تبلغ مساحته نحو 4000 كيلومتر مربع (1500 ميل مربع) أي نحو ثلاثة أضعاف حجم مدينة نيويورك الأميركية.

وبينت الهيئة أن الجبل الجليدي المعروف باسم "A23a"، الذي يعد أيضاً من بين أقدم الجبال الجليدية في العالم، هو في الوقت الحالي بلا أساس ثابت ويتحرك مع تيارات المحيط نحو ساوث جورجيا في المحيط القطبي الجنوبي.

أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك لأول مرة منذ عقود

"من النادر رؤية جبل جليدي بهذا الحجم يتحرك"

من جانبه، أوضح "أوليفر مارش" عالم الجليد في هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، أنه من النادر رؤية جبل جليدي بهذا الحجم يتحرك، لافتا إلى أن العلماء سيراقبون مساره عن كثب.

ويعتقد مارش أن حجم الجبل الجليدي تقلص بما يكفي ليفقد قبضته على قاع البحر، كجزء من دورة النمو الطبيعي للجرف الجليدي، وبدأ في التحرك.

بدوره، أكد "أندرو فليمنج" خبير الاستشعار عن بعد في الهيئة، أن الجبل الجليدي كان يتحرك على مدار العام الماضي ويبدو أن سرعته زادت الآن وتحرك خلف الحافة الشمالية لشبه الجزيرة القطبية، بمساعدة عوامل كالرياح وتيارات المحيط، مبيناً أنه رصد أول حركة من الجبل الجليدي عام 2020.

ويشعر العلماء بالقلق من أن "A23a" يمكن أن يستقر في جزيرة جورجيا الجنوبية في جنوب المحيط الأطلسي، الأمر الذي قد يكون له تأثير كارثي محتمل على الحياة البرية في القطب الجنوبي.