icon
التغطية الحية

أفاعٍ وعقارب تغزو مخيمات النازحين في إدلب (صور)

2020.07.04 | 12:46 دمشق

mkhymat_alshmal.jpeg
مخيمات عشوائية في الشمال السوري (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تسبّبت درجات الحرارة المرتفعة في مناطق الشمال السوري بظهور العديد مِن الحشرات والحيوانات السّامة أبرزها العقارب والأفاعي، خاصةً في مخيمات النازحين بريف إدلب.

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إن ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت الـ 40 درجة مئوية، دفعت الأفاعي والعقارب للخروج مِن جحورها في مخيمات النازحين، خاصةً العشوائية المُقامة في أراضٍ شبه صخرية غير مشجّرة قرب الحدود التركية.

وأضافت المصادر، أن سكّان المخيمات يقتلون بشكل يومي العديد مِن العقارب والأفاعي التي يرونها داخل وقرب وخيامهم، مشيرةً إلى أن بعض الأطفال تعرضّوا لـ لدغات مِن العقارب، ونقلوا إلى مشافٍ قريبة لـ تلقّي العلاج.

وقبل أيام، تعرّض شاب نازح لـ لدغةِ أفعى سامّة في مخيم اللج بريف إدلب، ونقله الأهالي إلى أقرب نقطة طبية في المنطقة وهناك أُعطي مصلاً مضاداً للسموم، أنقذ حياته.

وحسب المصادر، فإن حالةً مِن الذعر والخوف تسود مخيمات النازحين في المنطقة، بعد حوادث لدغات العقارب والأفاعي السامّة، خاصةً بسبب عدم توفّر المصل المضاد إلّا في بعض المشافي، والتي قد تكون بعيدة عن المنطقة.

وتكثر الأفاعي والعقارب في مناطق المخيمات - خاصةً العشوائية منها - التي أُنشئت غالبيتها على أطراف القرى وقرب الحدود السورية التركية، في أراضٍ صخرية تعد بيئة مناسبة لـ تلك الحيوانات السّامة.

مِن جهةٍ أخرى حذّر الدفاع المدني في إدلب مِن موجة الحر التي تضرب المنطقة، ومِن خطورة تعرّض الأطفال لـ أشعة الشمس بشكل مباشر، موصياً باتباع الإجراءات الوقائية للحد مِن مخاطر ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة.

كذلك، دعا منسقو استجابة سوريا إلى التحرك العاجل وإغاثة نازحي إدلب والشمال السوري، محذراً مِن تداعيات موجة الحر الشديدة التي تضرب المنطقة مع غياب أبسط مقومات الحياة.

وأوضح منسقو الاستجابة أن أوضاعاً إنسانية سيئة تواجه النازحين السوريين في محافظة إدلب، تزامناً مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وبقاء مئات الآلاف من النازحين ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة، محذّراً مِن خطر اندلاع الحرائق ضمن المخيمات وحدوث ضربات شمس وجفاف لدى الأطفال والنساء وكبار السن.

وما يزال الشمال السوري يشهد موجة حرّ شديدة قد تستمر لـ أيام عدّة، ما يزيد مِن معاناة الأهالي والنازحين في ظل غياب الكهرباء عن المنطقة، فضلاً عن اضطرار الكثير للسكن في مخيمات عشوائية، تفتقد لـ معظم مقومات الحياة.

اقرأ أيضاً.. "اللشمانيا" تغزو مخيمات النازحين في ريف إدلب

كلمات مفتاحية