البث المباشر
طالبَ أطباء الأسنان في محافظة اللاذقية برفع تعرفة الأجور بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي الحالي، بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، الأمر الذي زاد من سعر المواد الطبية التي تُسعر على أساس الدولار كما جميع المواد.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية فإن أطباء الأسنان خلال مشاركتهم بالمؤتمر السنوي لفرع النقابة التابع للنظام في اللاذقية، اقترحوا وضع ضوابط لعمل مخابر صناعة الأسنان، وإلغاء خدمة الريف التي تُفرض عليهم أو إيجاد بدائل عنها.
كما طالب الأطباء بافتتاح مركز للاختصاصات السنية بالمحافظة، منوهين إلى التعامل مع أطباء الأسنان بطريقة "مهينة" خلال دفعهم رسوم النقابة بأحد المصارف العامة، وذلك بالوقوف لعدة ساعات والتعامل معهم بطريقة غير محترمة، مطالبين بنقل دفع الرسوم إلى مصرف خاص لحفظ كراماتهم.
وطالبوا بتغيير الصفة التجارية لفواتير الكهرباء والمياه التي يدفعونها في عياداتهم، متسائلين عن سبب رفض المقترحات والمطالب التي تم تقديمها سابقاً ومتسائلين عن الجهة المسؤولة عن تطبيقها.
وأكد نقيب أطباء الأسنان في سوريا الدكتور، زكريا الباشا، أن نسبة الـ 50 في المئة التي تعود للنقابة هي عن النشاطات العلمية والمحددة بقرار المؤتمر العام، موضحاً أن الـ 25 في المئة منها تذهب إلى خزانة التقاعد والـ 25 في المئة الأخرى تذهب للنقابة كنفقات ومساهمات لفروعها في المحافظات.
وأشار إلى أن الراتب التقاعدي الحالي هو 40 ألف ليرة سورية وهو أعلى من راتب تقاعد المهندس المحدد بـ 30 ألف ليرة ومع ذلك تسعى النقابة ليكون أعلى ليعيش الطبيب "حياة كريمة".
من جهته، أكد نقيب أطباء الأسنان في اللاذقية الدكتور، طارق عبد الله، أنه يتم العمل على معالجة نقل دفع رسوم النقابة إلى مصرف خاص جديد قريباً يتم فيه حفظ كرامة الطبيب واستقباله بشكل لائق.
اقرأ أيضاً: أطباء الأسنان بدمشق يرفعون أسعارهم رغم المقاطعة
اقرأ أيضاً: العلاج في الجامعات.. بديل السوريين عن عيادات أطباء الأسنان
وأوضح أن عدد أطباء الأسنان المسجلين في فرع النقابة 2367 طبيباً منهم 1562 طبيباً، و806 طبيبات، مشيراً إلى وجوب اتخاذ جميع الأطباء الإجراءات الوقائية والاحترازية من أجل تنفيذ التعليميات الخاصة بـ مواجهة فيروس كورونا.
ورفع أطباء الأسنان أجورهم حتى باتت خارجة عن قدرة الموظفين الحكوميين وغير الحكوميين، واختلفت من طبيب إلى طبيب تبعاً للمنطقة إضافة إلى حجج أخرى لها علاقة بالمواد ومصدرها.
ويتجه أغلب المرضى إلى العيادات الخيرية والمجمعات الطبية والمستوصفات وكلية طب الأسنان لمعالجة أسنانهم مجاناً أو بقيم منخفضة جداً، هرباً من التكاليف الباهظة والأسعار المرتفعة التي يطلبها أطباء الأسنان ولا تتناسب مع دخل السوريين.
