icon
التغطية الحية

أسير إسرائيلي في غزة: حكومة نتنياهو تصر على إعادتنا جثثا | فيديو

2024.05.30 | 19:05 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2024 | 19:40 دمشق

66
لقطة شاشة من مقطع بثته "سرايا القدس" لأسير إسرائيلي يناشد الإسرائيليين الضغط على حكومة نتنياهو لإستعادته حياً وليس جثة، 30 أيار/مايو 2024
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بثت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، رسالة مصورة لأسير إسرائيلي لديها، يتهم فيها حكومة بنيامين نتنياهو بالإصرار على إعادة الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية "جثثا".

ويظهر الأسير ألكسندر تروبانوف، في مقطع مصور مقتضب وهو بصحة جيدة، موجهاً رسالة للإسرائيليين.

ويقول تروبانوف، "حكومة نتنياهو لا تريد دفع الثمن لنعود أحياء، بل تبحث عنا لقتلنا وإعادتنا جثثا".

وناشد المتظاهرين الإسرائيليين لمواصلة الضغط على حكومة نتنياهو بقوله "لا أريد أن أكون الرقم التالي، لا أريد أن أكون التالي في القائمة، الرجاء مساعدتي في العودة إلى المنزل".

وأضاف أن موت الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة "سعر رخيص ومفضل لدى الحكومة (الإسرائيلية)".

وأكد ألكسندر أنه يتمتع بصحة جيدة وقال للكاميرا: "حاول الجيش الإسرائيلي قتلي عدة مرات، شكراً لواء القدس".

أولمرت: وقف الحرب لإعادة الأسرى

السبت الماضي، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إلى وقف "الحرب المتعثرة" في قطاع غزة، مؤكداً أنه لا فرصة لتحقيق "النصر الكامل" على حماس.

وقال أولمرت، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (تلفزيون كان 11)، إنه لا سبيل لاستعادة الأسرى الإسرائيليين سالمين إلا بوقف الحرب لأن "النصر المطلق" والقضاء على حماس ليس ممكناً.

وأضاف أولمرت، الذي تولى رئاسة الوزراء في إسرائيل ما بين عامي 2006 و2009، "يجب وقف العملية العسكرية في رفح وإنهاء الحرب المتعثرة في غزة من أجل إعادة المختطفين".

واعتبر أن القتال في غزة "لا يخدم أي مصلحة لإسرائيل، بل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبعض الأعضاء المتطرفين في حكومته".

وتشير التقديرات الإسرائيلية الرسمية إلى وجود 125 أسيراً لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، العثور في جباليا على 3 جثث تعود لأسرى قتلوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ومنذ 237 يوماً، يواصل الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت الحرب على غزة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.