
وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، قرارا رئاسيا بشأن تحويل إدارة شؤون "آيا صوفيا" إلى رئاسة الشؤون الدينية وفتحه للعبادة.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية القرار الرئاسي، بعد أن ألغت المحكمة الإدارية العليا، قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 24 تشرين الأول 1934 القاضي بتحويل "آيا صوفيا" في إسطنبول من مسجد إلى متحف.
وفي 2 تموز الجاري، استمعت المحكمة إلى الأطراف المعنية، في إطار قضية رفعتها جمعية معنية بحماية الأوقاف التاريخية، لإلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934الخاص بتحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف.
Fethin mübarek olsun Fatih'in yadigarı... 🕌🇹🇷#AyasofyaCamii pic.twitter.com/NnDoC5mRo8
— Zeynep kocaman (@zypkcmn) July 10, 2020
وقررت الغرفة العاشرة في المحكمة الإدارية العليا، إلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934 بتحويل مسجد آيا صوفيا إلى متحف. وأضافت المحكمة أن آيا صوفيا مدوّن في وثيقة سند الملكية بتوصيف مسجد ولا يمكن تغييره.
وعقب قرار المحكمة، تصدر هاشتاغ "آيا صوفيا جامع" التغريدات على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي في تركيا تأييدا للقرار.
Ayasofya'ya artık bilet ile değil abdest ile girilecek.
— Mehmet CANPOLAT 🇹🇷 (@mcanpolatnet) July 10, 2020
Elhamdülillah.#AyasofyaCamii pic.twitter.com/cdKWj07Wew
يشار إلى أن "آيا صوفيا" صرح فني ومعماري موجود في منطقة "السلطان أحمد"، بمدينة إسطنبول.
واستُخدم الصرح كمسجد لمدة 481 عاماً، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، ويعتبر "آيا صوفيا" من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.
Victim (1934) & Victory (2020) #AyasofyaCamii 🇹🇷 pic.twitter.com/pJMGFBAEbM
— N. Yüksel Çakır ☪ (@yukselcakir) July 10, 2020
وكانت الولايات المتحدة قد دعت تركيا في وقت سابق إلى الحفاظ على وضع "آيا صوفيا" كمتحف في إسطنبول.
وسبق أن صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن تركيا تخطط "لإعادة آيا صوفيا إلى أصله، وليس جعله مجانيا فقط، وهذا يعني أنه لن يصبح متحفًا، وسيسمى مسجدا".