icon
التغطية الحية

"أردوغان" يقرّ استقالة وزير المالية والخزانة ويعين نور الدين نباتي

2021.12.02 | 09:14 دمشق

أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الخميس، استقالة وزير الخزانة والمالية لطفي إلفان، وعيّن مكانه نور الدين نباتي، مع استمرار تقلبات سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار.

وبحسب القرار الذي نُشر في الجريدة الرسمية، صباح اليوم، فإن قرار تعيين "نباتي" جاء بموجب المادتين 104 و106 من دستور الجمهورية التركية.

ورحيل "إلفان" هو الأحدث ضمن سياسة التبديل المتسارعة في المناصب الاقتصادية الكبرى بتركيا، والتي شملت إقالة "أردوغان" لثلاثة محافظين للبنك المركزي، في آخر عامين.

مَن هو الوزير الجديد نور الدين نباتي؟

ولد نور الدين نباتي، عام 1964، في مدينة "فيران شهير" بولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، وتخرّج من كلية العلوم السياسية/ قسم الإدارة العامة في جامعة إسطنبول، وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة نفسها.

كذلك حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والإدارة العامة من جامعة كوجالي، ما خوّله لأن يكون خبيراً ومتخصصاً في علوم الحياة السياسية التركية،والدولة وعلم الاجتماع السياسي، ومحاضراً في جامعات مختلفة.

وزير المالية والخزانة التركية نور الدين نباتي (HaberTürk)
وزير المالية والخزانة التركية نور الدين نباتي (HaberTürk)

وعمل "نباتي" لفترة في مجال المنسوجات، وكان عضواً في مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركي(موسياد)، وفي مجلس الانضباط بالغرفة التجارية في إسطنبول.

وانتُخب نائباً برلمانياً عن ولاية إسطنبول في الدورة الرابعة والعشرين، وولاية شانلي أورفا في الدورة الخامسة والعشرين، ليعود من جديد ممثلاً عن ولاية إسطنبول في الدورة السادسة والعشرين، كما أنه كان نائبًا لوزير الخزانة والمالية قبل تعيينه.

وفي أعقاب تعيين "النبتي"، واصلت الليرة التركية ترنّحها وسجّلت 13.40 ليرة مقابل الدولار الأميركي، بعد أن تراجعت خلال ساعات اليوم إلى 13.87 أمام الدولار.

ومع تحوّل المركزي التركي، شهر أيلول الماضي، إلى موقف ينزع إلى تيسير السياسة النقدية، كان يُنظر إلى "إلفان" على أنه واحد من آخر الوزراء الذين يمكنهم إقناع "أردوغان" بإعادة النظر في تلك السياسة، على ضوء ما يراه المحللون من تضرر مصداقية البنك.