icon
التغطية الحية

أردوغان يسعى لصفقة سلاح مع بايدن بقيمة 6 مليارات دولار

2021.10.13 | 09:53 دمشق

أردوغان وبايدن (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكرت مصادر إعلامية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى للحصول على صفقات أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار، وذلك خلال لقائه المرتقب مع نظيره الأميركي جو بايدن.

وأفادت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير لها، يوم الثلاثاء، أن أردوغان يريد استغلال قمة العشرين المقرر أن تستضيفها العاصمة الإيطالية روما نهاية تشرين الأول الجاري، للحصول على موافقة بايدن على قيام تركيا بشراء أسلحة أميركية، وفي مقدمتها الطائرات المقاتلة.

وأوضح التقرير أن أنقرة أرسلت طلباً رسمياً إلى الولايات المتحدة في 30 من أيلول الماضي للحصول على 40 طائرة من طراز "إف 16 بلوك 70"، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأسلحة من "لوكهيد مارتن كورب" لتحديث أسطول الطائرات التركية المقاتلة، وفقاً لما أكّده مسؤولان تركيان مطلعان على المباحثات.

ونقلت الوكالة عن المسؤولين قولهما: إن "الصفقة من المتوقع أن تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار، لكن الموافقة سيكون من الصعب الفوز بها بالنظر إلى معارضة الكونغرس لشراء منظومة صواريخ (إس-400) الروسية للدفاع الجوي وموقف تركيا الثابت ورفضها التراجع عن تلك الصفقة".

وصرّح المسؤولون الأتراك بأن أردوغان يتوقع لقاء بايدن خلال قمة مجموعة العشرين في روما في نهاية هذا الشهر على الرغم من عدم الإعلان عن أي اجتماع وليس من الواضح مدى استعداد بايدن للنظر في طلب الأسلحة.

أسلحة متوافقة مع "الناتو"

وأشاروا كذلك إلى أن "هدف تركيا هو تأمين طائرات متوافقة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته بأن الوزارة لا تعلّق على مبيعات الدفاع المقترحة، ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق، في حين أحال مجلس الأمن القومي الأسئلة إلى وزارة الخارجية.

ولفت التقرير إلى أن الرئيس أردوغان لم يُدل بأي تصريحات حتى الآن عن المدى الذي تقدمت فيه أنقرة لحل الخلاف مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يقلق من إمكانية استخدام "إس-400" لجمع معلومات استخبارية حول قدرات التخفي للطائرة المقاتلة الأميركية "إف-35" والتي ساعدت شركات تركية في تصنيعها، وكانت أنقرة تخطط لشرائها قبل الصدام بين تركيا والولايات المتحدة حول صواريخ الدفاع الجوي الروسية.

وطالبت واشنطن أنقرة بإلغاء صفقة "إس-400" مقابل رفع العقوبات الأميركية ذات الصلة، لكن تركيا تصر على استكمال صفقتها مع موسكو حتى النهاية.