البث المباشر
أتلفت مديرية أمن الباب، في ريف حلب الشرقي، كميات من الحبوب والمواد المخدّرة، بعد ضبطها مع عدة تجار ومروجين للمخدرات.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن المديرية أتلفت - بحضور النائب العام والفعاليات المدنية - 3 كيلوغرامات من مادة "الأتش بوز" المخدة، و12 ألف حبة كبتاغون.
وأشار مراسلنا إلى أن القوى الأمنية ضبطت المواد بحوزة عدد من التجار والمروجين، إذ حُكم على بعضهم بالسجن 10 سنوات، مع غرامات مالية تتجاوز 30 ألف دولار أميركي.
ويوم الأربعاء الماضي، اعتقل الجيش الوطني السوري 6 أشخاص من أصل 25 شخصاً مطلوبين للقضاء في ريف حلب الشمالي، بتهم متعددة، منها الاتجار وترويج المخدرات.
وأعلنت "الجبهة الشامية" في الجيش الوطني، تنفيذ عملية أمنية بالتعاون مع الشرطة العسكرية، ضد عدد من المهربين وتجار المخدرات في بلدة سجو بريف حلب الشمالي بموجب مذكرات قضائية.
وأفاد مصدر أمني لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن الحملة أسفرت عن اعتقال عدة أشخاص، بينهم المدعو "عدي رجب"، الملقب بـ "عدي سجو"، إذ تتهمه "الجبهة الشامية" بتعذيب مدنيين وترويج المخدرات.
خطر كبير للمخدرات في الشمال السوري
وسبق أن سلّط موقع "تلفزيون سوريا" في ملفات سابقة الضوء على آفة انتشار المخدرات في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.
وكشفت المعلومات عن مصادر المواد المخدرة وطرق تهريبها، والجهود الأمنية لمكافحتها وإلقاء القبض على مروجيها، كما استعرض أنواع المخدرات والنصائح الطبية للتخلص منها، وطرق العلاج.
يشار إلى أنّ عدة جهات تستفيد من تفشي المخدرات في شمال غربي سوريا، على رأسها الميليشيات الإيرانية، و"حزب الله" اللبناني، والنظام السوري، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إلى جانب مجموعات عسكرية في المنطقة، بعضها يعمل تحت غطاء فصائل في الجيش الوطني.
