icon
التغطية الحية

آلاف السوريين يلتقون بعائلاتهم في الأردن بعد تسهيلات الحصول على التأشيرة

2023.06.07 | 11:26 دمشق

الأردن يسهّل إجراءات حصول السوريين على تأشيرات لدخول المملكة
الأردن يسهّل إجراءات حصول السوريين على تأشيرات لدخول المملكة
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

التقى آلاف من السوريين بعائلاتهم في الأردن خلال الأيام الماضية، بعد تسهيلات قدمتها المملكة للراغبين في الحصول على تأشيرة الدخول للبلاد.

وقالت صحيفة "القدس العربي" إن نحو 2500 مواطن سوري في دول العالم ومن المدن السورية يصلون يومياً إلى عمان بهدف لم شمل العوائل، بينهم عائلات سورية حضرت من دمشق إلى عمان منذ أيام بهدف اللقاء العائلي مع ذويها وأقرباء لها يقيمون في دول أجنبية. وذلك نقلاً عن مصادر أردنية رسمية.

وذكرت المصادر أن نحو 35 ألف سوري من المقيمين في دول أوروبية وفي بعض الدول العربية ويعيشون حالة استقرار زاروا عمان، في الأيام الأخيرة، لأهداف عائلية وغادروها بدون ضجيج.

وكانت السلطات الأردنية اتخذت إجراءات لتسهيل دخول السوريين في المملكة منها وقف إجراء الإبعاد الذي كان يتخذ ضد أي مواطن سوري يحصل على لجوء أو إقامة في الخارج. ووقف الإجراء هذا حصريا يعني السماح لمن أبعد أو غادر عبر الأردن إلى دول أوروبية بالعودة لأغراض الزيارة.

والإجراء الثاني هو السماح باستقبال مجموعات سياحية من الداخل السوري بدأت تحضر ضمن تنظيم مع مكاتب سياحية ومن دون ضجيج أيضا.

تسهيل دخول السوريين إلى الأردن

وفي شهر نيسان الماضي، أكد مدير الجنسية وشؤون الأجانب في وزارة الداخلية، باسم الدهامشة أن الأردن ألغى قرارا قبل قرابة عامين كان يمنع عودة اللاجئين الذين غادروا طواعية المملكة إلى دولة ثالثة. 

واختيرت الدول التي يمكن للاجئين السوريين العودة من خلالها بعد أن تم إعادة توطينهم إليها مثل الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واليابان وأستراليا إضافة إلى اللاجئين السوريين الذين غادروا طواعية إلى دول الخليج، لكن عائلاتهم بقيت في الأردن، وجميعهم سمح لهم بالعودة للمملكة. كما أن الأردن كان قد سمح منذ عامين للمجموعات السورية بدخول الأردن عبر مكاتب سياحية.

وأشار الدهامشة إلى أن هذه الإجراءات تأتي من باب "تغيير النهج ليصبح مبنيا على أسس محددة تعتمد على المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية مثل المصلحة الاقتصادية وتعزيز السياحة للأردن وتنشيط الاقتصاد وتحقيق مصلحة الأردن في مجال حقوق الإنسان وسمعته في هذا المجال".