واشنطن: الضربة الأميركية في سوريا حماية للأميركيين

قالت الإدارة الأميركية إن الضربة التي نفذتها واشنطن في سوريا تحمل رسالة مفادها أن الرئيس جو بايدن "يصر على حماية الأميركيين"، مؤكداً أنه "لا يمكن التصرف مع الإفلات من العقاب".

وأوضح الرئيس الأميركي جو بايدن أن "على إيران أن تنظر إلى قراره بالإذن بالضربات الجوية على أنه تحذير من أنها لا يمكن أن تتوقع عواقب على دعمها لمجموعات الميليشيات التي تهدد المصالح أو الأفراد الأميركيين".

وأضاف في تصريحات صحفية في البيت الأبيض، أن الضربات "كانت ضرورية لتقليل خطر المزيد من الهجمات"، مشيراً إلى أن "أي إجراءات أميركية أخرى في المنطقة ستكون بالتشاور، وتستهدف منع تصعيد التوتر في سوريا".

من جانب آخر، حذّرت الولايات المتحدة قواتها في العراق من زيادة مستوى الخطر بعد الضربات الجوية، موضحة أن "مستوى الخطر المتزايد سيستمر لعدة أيام على الأقل".

ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن "جدول أعمال خاص بهذا الصدد وضعه البنتاغون، سيسمح فقط بالتحركات الأكثر أهمية في قاعدة بلد الجوية في العراق من الساعة 6.30 مساءً حتى 5 صباحاً، مع فرض الوسائل الوقائية الإلزامية على أي شخص خارج المباني المحصنة في القاعدة".

ووفق تقرير "فوكس نيوز" فإن "هذا الوضع قد يستمر عدة أيام، ويأتي بمنزلة إجراء احترازي روتيني، تم اتخاذه بناء على الأوضاع الميدانية الحالية".

اقرأ أيضاً: السكك.. معبر الميليشيات الإيرانية إلى سوريا تحت المجهر الأميركي

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أعلنت، ليل الخميس - الجمعة، أنّ مقاتلاتها شنّت غارات على منشآت عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا، وذلك ردّاً على هجمات صاروخية استهدفت قاعدة أميركية في العراق.

اقرأ أيضاً: طائرات أميركية تستهدف مواقع ميليشيات إيرانية شرقي سوريا

يشار إلى أنّ الضربة الأميركية الأخيرة تعدّ أول عملية عسكريّة لـ إدارة "بايدين"، حيث قال المتحدث باسم "البنتاغون" جيمس كيربي إنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى توجيهاته لـ شنّ غارات على بنى تحتية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران شرقي سوريا".

اقرأ أيضاً: كتائب حزب الله العراقي.. وكيل إيراني عابر للحدود السورية العراقية