قيادي في "الحزب الشيوعي": ممثلو "مسد" مستعدون للقاء النظام السوري

ممثلو "مسد" مستعدون للقاء النظام السوري

2023.01.27 | 21:40 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - متابعات

كشف القيادي في "الحزب الشيوعي السوري الموحّد" وسكرتير اللجنة المنطقية للحزب في الجزيرة السورية، ملول الحسين، عن استعداد "مجلس سورية الديمقراطية/ مسد" في شمال شرقي سوريا للقاء النظام السوري بدمشق، والحوار معه "بدون شروط مسبقة".

جاء ذلك بعد لقاء جمع وفداً من الحزب الشيوعي التابع لـ "الجبهة الوطنية التقدمية" برئاسة "حزب البعث" الحاكم، مع الهيئة التنفيذية لـ "مسد" (الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية/ قسد) اليوم الجمعة في مدينة الحسكة.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الحسين أن اللقاء جمعهم مع أعضاء الهيئة التنفيذية لـ "مسد": القيادي حسن محمد علي، وثابت الجوهر، وعضو المجلس الرئاسي لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" حسين عزام، وعضو مكتب العلاقات للمجلس أزهر أحمد، والإداري عزيز سليمان. وذلك في مقر المجلس بالحسكة، في لقاء هو الأول من نوعه للحزب مع المجلس.

وقال الحسين إن اللقاء "كان إيجابياً وجاداً وحمل الكثير من التفاؤل. وناقش الطرفان القضايا المصيرية التي تهم السوريين والتحديات التي تواجه البلاد"، على حد تعبيره.

وأضاف: "وجدنا نقاطاً مشتركة فيما بيننا نستطيع البناء عليها للمضي في اللقاءات والحوارات القادمة والمستقبلية". وأوضح أن ممثلي "مسد" طرحوا خلال اللقاء تمسكهم بشعار "اللامركزية"، مؤكدين أنه "شعار سابق لأوانه".

"مسد مستعدة للحوار مع النظام السوري"

وتابع عضو "الشيوعي السوري": "بحثنا معهم موضوع الخيرات الباطنية في منطقة الجزيرة السورية التي تعوم على بحر من النفط في حين أن المواطن السوري في المحافظات الداخلية ودمشق يتألم من ويلات البرد القارس وفقدان المحروقات ما أثر على عجلة الإنتاج وسير الحياة".

وزعم الحسين أن أزمة المحروقات التي يعانيها المواطن السوري بسبب "تهريب النفط السوري وسرقته من قبل الجيش الأميركي وحرمان الشعب السوري من ثرواته الطبيعة".

وأكد بأن ممثلي "مسد" أبدوا استعداهم للذهاب إلى دمشق والحوار السياسي والاجتماعي المباشر مع النظام السوري "بدون قيد أو شرط مسبق وعلى قاعدة وحدة الأراضي السورية وسلامتها"، بحسب قوله.

التقارب السوري التركي

وأردف الحسين: "قلنا لممثلي مسد بأنكم منزعجون من التقارب السوري التركي بوساطة روسية مشكورة، وبأن التقارب هذا ضربكم بشكل مباشر، ونحن كدولة سورية نتحاور مع الدولة التركية، اليوم كحسن للجوار وكعلاقة دول مع بعضها البعض شريطة انسحاب الجيش التركي الكامل من الأراضي السورية، والتقارب السوري - التركي سيمنع ويوقف أي عمل عسكري يخطط له من خلال قطع الطريق على ذلك، وهذا يعني الحفاظ على سلامة الأراضي والبلاد السورية"، وفق ما نقل المصدر .