بعدساتهم.. لاجئون سوريون يوثقون تجاربهم الحياتية في لبنان | صور

اللاجئة السورية آية وهي تستخدم كاميرتها لتوثق جوانب من حياتها في لبنان

2023.01.05 | 17:01 دمشق

نوع المصدر
European Commission - ترجمة: ربى خدام الجامع

حصلت كل من آية وجميل وفطيم وياسمين ومحمد على كاميرات حتى يقوموا بتوثيق حياتهم، فهم من بين المليون ومئتي ألف لاجئ سوري يعيشون في لبنان ويحصلون على مساعدات مالية يقدمها الاتحاد الأوروبي في تلك الدولة التي أصبحت الحياة فيها صعبة يوماً بعد يوم.

فمن بين كل عشرة لاجئين في لبنان هنالك تسعة يعيشون في فقر مدقع، ولم يعد بوسعهم تحمل تكاليف السلع والخدمات الأساسية التي تعتبر ضرورية للحياة.

ونظراً لوجود أزمة متعددة الجوانب والجهات امتدت لفترة طويلة، وفرص الدخل المحدودة، ووضعهم القانوني الهش، أصبحت المساعدات النقدية وغيرها من المعونات شريان الحياة بالنسبة للاجئين في لبنان.

يمول الاتحاد الأوروبي برنامج الغذاء العالمي ليساعد أضعف فئات اللاجئين عبر تحويل أموال لهم كل شهر، إذ تعين تلك المساعدات من يتلقونها على تلبية احتياجاتهم الأساسية، ففي شهر تموز وحده من عام 2022، قدم برنامج الغذاء العالمي مساعدات لأكثر من 37 ألف أسرة سورية.

وعلاوة على ذلك، ومن خلال صندوق الثقة الأوروبي المخصص لسوريا، يدعم الاتحاد الأوروبي الفئات المستضعفة في لبنان من خلال مساعدات مالية شهرية.

ففي شهر أيلول الماضي، حصل 345 ألف لبناني وأكثر من 230 ألف لاجئ سوري على معونة نقدية شهرية من أجل الغذاء وغيره من الاحتياجات الأساسية وذلك بفضل مشروع يموله صندوق الثقة الأوروبي من أجل سوريا ويديره برنامج الغذاء العالمي.

آية، 19 عاماً، لاجئة سورية تقيم مع أسرتها في مجدل عنجر اللبنانية

 

تعيش آية مع ولديها الصغيرين وزوجها وشقيق زوجها وشقيقتها وأبويها في بيت واحد 

 

فطيم تعيش مع أولادها الأربعة وزوجها في خيمة على طريق زراعية في سهل البقاع اللبناني

 

أولاد فطيم

 

جميل أب لثلاثة أولاد يعيش مع زوجته وأولاده في مخيم غير رسمي بالبقاع اللبناني

 

بعض المدخرات الغذائية القليلة لدى أسرة جميل

محمد، 11 عاماً أكبر أشقائه الثلاثة، ويعمل في تركيب أجهزة الأقمار الصناعية الخاصة بالتلفاز

 

أقامت أسرة محمد حديقة في شرفة بيتهم وصاروا يربون الدجاج فيها حتى يوفر لهم البيض ومصدراً للبروتين

 

ياسمين، 30 عاماً، أم وحيدة تعيش مع ولديها وأمها وشقيقيها وزوجة شقيقها، وابنة أخيها في مجدل عنجر

 

أسرة ياسمين

المصدر: European Comission