مجدداً.. النظام وروسيا يخرقان هدنة إدلب ويتقدمان لـ زرع الألغام

الفصائل تفشل محاولة تقدّم لـ قوات النظام جنوب إدلب (إنترنت)

2020.05.18 | 11:48 دمشق

نوع المصدر
تلفزيون سوريا - خاص

حاولت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، أمس الأحد، التقدّم نحو مناطق سيطرة الفصائل العسكرية جنوب إدلب، وذلك في خرق مستمر لـ اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا.

وقال مراسل تلفزيون سوريا: إن فصائل الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري) تمكّنت مِن إفشال محاولة تسلّل وتقدّم مجموعة لـ قوات النظام على محور قرية "الرويحة"، لـ تندلع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المجموعة المتسلّلة.

وأضاف المراسل، أن مجموعة قوات النظام وميليشياتها كانت تسعى لـ زرع مزيد مِن الألغام في المنطقة، إلّا أن فصائل "الجبهة الوطنية" استهدفوها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما أدّى إلى انفجار بعض الألغام التي كانوا يحاولون زرعها، وسقوط جرحى في صفوف تلك المجموعة.

مِن جانبه، رجّح مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، قيام القوات الروسية بعمليات التسلل إلى نقاط "رباط" الفصائل وزرع الألغام، وذلك عبر مناظير ليلية متطورة، مشيراً إلى أنها كرّرت هذا الأمر أكثر مِن مرة جنوب إدلب، وفعلته في مناطق سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وأوضح المصدر، أن القوات الروسية تعتمد على هذه الطريقة ليلاً وتسعى إمّا إلى اشتباك مباشر وقتل أكبر عدد مِن مقاتلي الفصائل - باستخدام أجهزة رصد ليلية متطورة - أو أنها تكتفي بزرع الألغام، مشيراً إلى أن قوات النظام تخشى التقدّم ليلاً، وأنها لا تزرع الألغام إلا في مناطق متقدمة تابعة لها خشية التقدّم إليها.

اقرأ أيضاً.. خروقات النظام لـ"هدنة" إدلب تمنع عودة النازحين

يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية - بدعم روسي - ما تزال تواصل - عبر القصف المدفعي ومحاولات التسلّل - خرق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الرئيسين التركي والروسي، يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي، في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية.