غارات إسرائيلية على تل الحارة.. النظام يُقصف رغم الدعم

12 حزيران 2019

قالت وكالة سانا التابعة للنظام قالت إنَّ الدفاعات الجوية تصدَّت للصواريخ، ولا خسائر بشرية.. على الرغم من نقل وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان.. وصول دويِّ الانفجار إلى أطراف العاصمة واندلاع حريقٍ كبيرٍ فوق التل.. في الجزء غير المحتل من هضبة الجولان والمطلِّ على الأراضي المحتلة..
قال أحد الأكاديميين الغربيين في مقالٍ حول الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مواقع للنظام وإيران وحزب الله داخل سوريا.. إنَّ الغارات الإسرائيلية المستمرة كشفت تحسُّن الدفاعات الجوية للنظام لسببين.. الأول التدريب الروسي الجاري، والثاني هو نقل السلاح.. لكنَّ الأكاديمي عقَّب مسرعاً أنَّ هذه الغارات كشفت أيضاً إمكانية إسرائيل المستمرة في هزيمة تلك الدفاعات..
منذ أخرجت فصائل المعارضة بريف حلب.. تنظيم الدولة من هذه المناطق.. تطورت قضية شركة لافارج الفرنسية لصناعة الأسمنت التي اتهمتها النيابة العامة في باريس قبل عامٍ تماماً بتمويل الإرهاب والتسبب بجرائم ضد الإنسانية من خلال دفع نحو ثلاثة عشر مليون يورو للتنظيم حتى تتسنَّى لها مواصلة العمل داخل سوريا..
شركة لافارج الفرنسية دخلت سوريا عام 2007 .. وأصبحت أول وأكبر مصنعٍ للأسمنت داخل البلاد.. في قرية جلابيا بمنبج شرق حلب تحديداً.. وتغيَّر قدرها عام 2013 بعد سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة.. وعودتها للعمل لاحقاً.. ما تسبَّب لها بمشاكل لا حصر لها.. آخرها اتهامها بتمويل الإرهاب في حزيران من العام الماضي..
دشَّنت منظمة العمل الدولية في عام 2002 اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم.. والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة..
إعداد:عبدالله طعمة - سيما نعناعة
تقديم: معاذ محارب