شعراء وفنانون سوريون يحيون الملتقى الإبداعي في ألمانيا

تشارك نخبة من الأدباء والشعراء والفنانين السوريين ضمن فعالية ثقافية عربية واسعة في ألمانيا، تتخللها قراءات شعرية وعزفٌ للموسيقا وتكريم للمبدعين.

وتستضيف مدينة كولن الألمانية فعالية "الملتقى الإبداعي" تحت شعار: "الكتابة نافذة على الحياة"، وذلك في الرابع والخامس من شهر حزيران المقبل، ضمن برنامج يحفل بقراءات شعرية لنخبةٍ من الشعراء، إضافة إلى افتتاحية موسيقية يحييها عازف التشيلو السوري/ العالمي أثيل حمدان، وتقاسيم عود للملحن وائل عبد النور.

ويتخلل الفعالية أيضاً توقيع كل من كتاب "مجاز البيانو" للشاعرة السورية دارين زكريا، و"سلالة العجاج" للشاعر والكاتب السوري محمد المطرود، و"طريق النهايات" للشاعر السوري علي وحيد.

كما سيتضمن برنامج الملتقى الإبداعي، تكريم الشاعر والمترجم والناقد الأدبي العراقي عبد الكريم كاصد كأحد الأسماء المهمة في فضاء الكتابة الشعرية، على أن يطبّق هذا التكريم على الفعاليات الأخرى، ليغدو بمنزلة عرف ثقافي يتم وفقه تكريم المبدعين الأحياء.

وستقدّم في يومي الملتقى قصائد شعرية عربية متنوعة، يلقيها كل من الشعراء والشاعرات: فواز القادري، وعمران علي، ودارين زكريا، ومحمد المطرود، وسلام حلوم، وسرجون كرم، ورودي سليمان، وماجد مطرود، وآمال اللطيف، ومحمد زادة.

كما سيلقي الشاعر نذير بالو قصيدة باللغة الكردية، والشاعر جوزيف كورية قصيدة باللغة السريانية.

الفعالية تأتي بعد غياب الأجواء الاحتفائية التي سببتها جائحة كورونا، ومن المتوقع أن تلقى صدى واسعاً، بحيث تشكّل مقدمة لأنشطة قادمة وبالأهمية نفسها، سواء من حيث حجم المشاركين ومضمون النتاجات الإبداعية.

يذكر أن فعاليات الملتقى ستجري على مسرح "بيت الشعب" في منطقة إيرنفيلد بمدينة كولن، بمبادرة من "مركز الفكر العربي" و"ملتقى سرد" الثقافيين، وهما جمعيتان تعنيان بالشأن الثقافي العربي، وتحاولان مد جسور التعاون مع الجانب الألماني ومختلف الجاليات على امتداد أوروبا.