تقرير: عودة آلاف النازحين و1064 خرقاً لـ"هدنة إدلب"

"النظام" وحلفاؤه يواصلون خرق اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب (إنترنت)

2020.07.06 | 11:01 دمشق

نوع المصدر
تلفزيون سوريا - متابعات

أحصى منسقو استجابة سوريا خروق نظام الأسد وحلفائه لـ اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، منذ التوصّل إليه بين الرئيسي الروسي والتركي، يوم الخامس من شهر آذار الماضي، كما وثّق عودة آلاف النازحين إلى مناطقهم.

وقال منسقو الاستجابة في تقريرهم الصادر، أمس الأحد، إن روسيا وقوات النظام والميليشيات الإيرانية خرقوا اتفاق وقف إطلاق النار 1064 مرّة، وشملت استهداف مناطق المدنيين بالقذائف المدفعية والصاروخية، إضافةً إلى قصفٍ جوي روسي بطائرات حربيّة وآخر عبر طائرات مسيّرة.

وأدّت خروق "النظام" وحلفائه إلى وقوع 18 ضحية بين المدنيين بينهم 5 أطفال، إضافة إلى تسجيل عشرات الطلعات الجويّة واستهداف الطائرات الحربية لـ أماكن متفرقة في الشمال السوري.

وأشار تقرير فريق الاستجابة إلى أن "وقف إطلاق النار بعد توثيق هذه الانتهاكات يعتبر غير مستقر بشكل كامل إلا أنه صامد حتى الآن".

اقرأ أيضاً: روسيا تخرق الهدنة وتتسبب بحركة نزوح جديدة في الشمال السوري

كذلك، وثّق منسقو استجابة سوريا عدد العائدين إلى المناطق الآمنة نسبياً في ريفي إدلب وحلب بعد نزوحهم منها بسبب الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد بدعمٍ روسي وإيراني، مشيرين إلى أن عددهم بلغ نحو 320 ألف شخص (ما يعادل  30.73 % مِن النازحين).

وأضاف فريق الاستجابة أن أكثر مِن 721 ألف نسمة - ما يعادل ثلثي المدنيين الذين نزحوا جرّاء العمليات العسكرية - لم يتمكّنوا مِن العودة إلى منازلهم، بسبب عدم استقرار الوضع وسيطرة "النظام" وروسيا على مناطقهم.

وطالب الفريق جميع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا وإيقاف الخروق المستمرة، مِن أجل السماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم، كما دعا المنظمات والهيئات الإنسانية للعمل على تأمين احتياجات العائدين إلى منازلهم وتأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.

اقرأ أيضاً.. تقرير: عودة اللاجئين والنازحين مستحيلة بوجود نظام اﻷسد