تدشيناً للتطبيع.. المغرب وإسرائيل يوقعان اتفاقيات تجارية وسياحية

2020.12.23 | 12:01 دمشق

نوع المصدر
اسطنبول - وكالات

وقّعت المملكة المغربية وإسرائيل أمس الثلاثاء في الرباط، أربع اتفاقيات، على هامش توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين برعاية أميركية.

وشملت الاتفاقيات الأربع بين البلدين، بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، المجال الاقتصادي والتجاري والسياحي.

وتتعلق الاتفاقية الأولى "بالإعفاء من إجراءات التأشيرة بالنسبة لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة، وقعه الوزير المنتدب بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، محسن الجزولي، والمدير العام لوكالة الساكنة والهجرة في إسرائيل شلومو مور يوسف".

وتتعلق الاتفاقية الثانية بمذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني، "وقعها المدير العام للطيران المدني بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد التضامني، زكرياء بلغازي، ومدير وكالة الطيران المدني الإسرائيلي جويل فيلدسكوه".

اقرأ أيضاً: بعد التطبيع.. أول رحلة طيران مباشرة من إسرائيل إلى المغرب

أما الاتفاقية الثالثة فضمت مذكرة تفاهم حول "الابتكار وتطوير الموارد المائية"، والتي تنص على التعاون التقني في مجال تدبير وتهيئة الماء، "وقعها عن الجانب المغربي المدير العام للماء بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، حمو بنسعدوت، وعن إسرائيل المدير العام لوزارة الموارد المائية، يشيزكيل ليفشيتز".

كذلك وقّع المدير العام لمديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة بوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة المغربية، نبيل لخضر، وكبيرة الاقتصاديين وزيرة المالية الإسرائيلية شيرا غرينبرغ، على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المالية والاستثمار.

وتنص المذكرة الأخيرة على إنعاش العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى التفاوض حول اتفاقيات أخرى تؤطر هذه العلاقات، ويتعلق الأمر باتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية إنعاش وحماية الاستثمارات واتفاقية المساعدة الجمركية.

يأتي ذلك عقب وصول أول رحلة طيران من إسرائيل إلى الرباط، بعد أيام من تطبيع العلاقات بين الطرفين، تحمل على متنها "وفداً إسرائيلياً أميركياً مشتركاً".

وضم الوفد عدة شخصيات أبرزها، مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات.

وأعلن ترامب، في 10 كانون الأول الجاري، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما، ليليها اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أميركية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.