العثور على طفلة حديثة الولادة في حي الميدان بدمشق

قسم شرطة حي الميدان بدمشق (فيس بوك)

2022.08.06 | 22:27 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - متابعات

عثر أهالي حي الميدان، اليوم السبت، على طفلة رضيعة متروكة أمام جامع "أبو أيوب الأنصاري" في الحي الدمشقي.
وقالت وزارة داخلية النظام إن دورية من قسم شرطة الميدان نقلت الطفلة إلى مشفى المجتهد، وتم عرضها على الطبيب الشرعي حيث تبين أنها بصحة جيدة. 

 


وأشارت إلى أنه تم تسليمها إلى دار رعاية الأيتام في مدينة قدسيا في ريف دمشق، إلى حين معرفة هوية ذويها.

الثانية خلال الشهر الجاري

ويوم الإثنين الماضي، عثر أهالي مدينة جبلة على طفلين شقيقين أحدهما يبلغ من العمر 7 أشهر مرميين في أحد طرقات المدينة.

وأكد مدير مشفى جبلة الوطني، قصي الخليل، لتلفزيون الخبر المقرب من النظام السوري، وصول طفل عمره 7 أشهر وشقيقته البالغة من العمر 4 سنوات إلى المشفى بعد العثور عليهما متروكين على أتوستراد المدينة.

وقال الخليل إن الطفلة أخبرتهم أن والدتها طلبت منها البقاء في الطريق لأن عمها سيأتي ليأخذها مع أخيها وعليهما الانتظار، لكن لم يأتِ أي أحد.

وأضاف الخليل أن الطاقم الطبي في المشفى قام بجميع إجراءات الرعاية الطبية بالطفلين، وتأكد من سلامتهما.

وأوضح الخليل أن إدارة المشفى خاطبت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل لنقل الطفلين إلى أحد الملاجئ أو دور الأيتام، مؤكداً أن هكذا حالات لم تتكرر سابقاً في المشفى.

تزايد ظاهرة رمي الأطفال في سوريا

وتنتشر في مناطق سيطرة النظام، في الآونة الأخيرة ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة أمام المساجد وفي الأماكن المهجورة وبالقرب من المشافي، في ظاهرة جديدة وغريبة على المجتمع السوري.

ولم تعرف الأسباب الحقيقية التي تدفع الأسر للتخلي عن أطفالهم، حيث عثر خلال الأشهر الأخيرة على العديد من هؤلاء الأطفال ضمن علب كرتونية أو ضمن حرامات شتوية أحياء يصارعون الجوع والبرد، بينما لم يحالف بعضهم الحظ وتوفي قبل أن يصل إليه أحد.

يشار إلى أن عقوبة ترك الطفل في الشارع ليتلقّى مصيراً مجهولاً من قبل ذويه (بحال وجود الأم والأب)، هي السجن لمدة تصل إلى 15 عاماً وفقاً لتقديرات القضاء.