السوريون في لبنان تحت سيف عنصرية برعاية الحكومة

8 شباط 2019

هل من مسؤولٍ يستمعُ للاجئٍ سوريٍّ في لبنان؟ هل من وزيرٍ ينظرُ بعينَي أمّهِ فيرى فيها بضعَ أمهاتٍ سورياتٍ في لبنان؟ هل من حكومةٍ تقرأُ تقاريرَ المنظماتِ العالميةِ عن أوضاعِ السوريينَ في لبنان؟ هل من داخليةٍ وأمنٍ عامٍّ وشؤونٍ اجتماعيةٍ وثقافيةٍ تعطي بعضَ الوقتِ لقراءةِ تقريرِ «هيومن رايتس ووتش» الذي أصدرته قبلَ عامينِ بعنوان «كيفَ تُسهِلُ شروطُ الإقامةِ في لبنان الإساءةَ ضدَّ اللاجئينَ السوريين».
الجواب هو لا هذهِ اللا استمرت منذُ بدايةِ الثورةِ السورية وهروبِ بعضِ السوريين إلى لبنان، ولكن ما الجديدُ اليوم.. الجديدُ أنَّ الحكومةَ الجديدةَ رفعت لواءَ إخراجِ السوريينَ من لبنانَ وحُسِمَ الأمر..