سوريا أخطرُ مكانٍ في العالم للعملِ الصحفي ...صاحبةُ الجلالة والسلطةُ الرابعة مستهدَفةٌ على امتدادِ الأراضي السورية ... آخرُ الضحايا مراسلُ تلفزيون سوريا بهاء الحلبي الذي نجا بأعجوبةٍ من محاولةِ الاغتيالِ مَن يحمي الصحفيينَ في سوريا ؟
أيُّ يأسٍ هذا الذي يدفعُ بمواطنٍ عربي إلى إحراقِ نفسِه.. المشهدُ مازالَ يتكررُ بعد أن فعلَها البوعزيزي قبلَ عشرِ سنواتٍ في تونس ليشتعلَ الشارعُ العربي بالثورات ...
الرسومُ المسيئةُ للنبي محمد تستنفرُ الشارعَ الإسلامي.. تظاهراتٌ ومقاطعاتٌ أما ردودُ الفعلِ المتطرفةُ والدمويةُ من كلِّ الأطرافِ فهي وقودُ النار.. أما الردُّ على الرسمِ برسمٍ فهو مرفوضٌ وضحيتُه رسامُ كاريكاتير موريتاني
إعداد وتقديم: مهند منصور