السفير الإيراني في بيروت: مقتل سليماني "ضربة قاسية"

اعتبر السفير الإيراني في بيروت، محمد جلال فيروزنيا، الثلاثاء، أن مقتل قاسم سليماني قائد ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني "ضربة قاسية لجسم المقاومة في المنطقة" على حد تعبيره.

وأضاف خلال إحياء السفارة الإيرانية الذكرى الثانية لمقتل سليماني أنه "في المستقبل القريب لن يبقى جندي أميركي في العراق أو سوريا"، بحسب وكالة الأناضول.

وحمل "فيروزنيا" الإدارة الأميركية مسؤولية دولية تجاه مقتل سليماني، مشيرا إلى أن واشنطن يجب أن "تتحمل وزر ما ارتكبته في هذا المجال".

وتابع: "هذه الجريمة البشعة، وإن كانت قد ألحقت ضربة قاسية بجسم المقاومة في المنطقة، إلا أنها، وعلى عكس توقعات الأميركيين، أوجدت تعاطفا كبيرا واحتضانا واسعا لنهج المقاومة بين بلدان المنطقة وشعوبها".

وأضاف "فيروزنيا" أن العملية الأميركية "ستسرع وتيرة طرد الأميركيين من المنطقة".

وعام 2020، قالت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب: إن عملية "اغتيال سليماني" استهدفت "ردع هجمات إيرانية مستقبلية" ضد مصالح أميركية.

وبين الولايات المتحدة وإيران ملفات خلافية عديدة، أبرزها سياسة البلدين الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط والموقف من إسرائيل والبرنامج النووي الإيراني.

يذكر أن سليماني قتل في غارة جوية أميركية بالعاصمة العراقية بغداد، في 3 من كانون الثاني 2020، استهدفته وأبو مهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي العراقي.