"الاتصالات" تعلن الانتهاء من مسودة ترخيص المشغل الثالث للموبايل في سوريا

الانتهاء من مسودة ترخيص المشغل الثالث للخلوي في سوريا (إنترنت)

2021.12.28 | 13:01 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - متابعات

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة لحكومة النظام الانتهاء من مسودة ترخيص المشغل الثالث للموبايل في سوريا.

وقال المدير العام للهيئة منهل جنيدي لصحيفة (الوطن) الموالية إن "الهيئة أنهت إعداد مسودة الترخيص الإفرادي الخاصة بالمشغل الثالث للاتصالات النقالة في سوريا".

وأوضحت (الوطن) أنه "بالرغم من السؤال الدائم حول هذا المشغل ومعلومات إضافية عن عائديته، ومتى سيدخل في الخدمة، (أسئلة الشارع المستمرة)، فإن التستر وتفضيل عدم الحديث عن هذا الملف، هو الجواب الدائم لدى المسؤولين في وزارة الاتصالات".

ومنذ عام تقريباً أعلن وزير الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد إياد الخطيب أن دخول المشغل الثالث إلى السوق "بات قاب قوسين"، مضيفاً أن الوزارة "أنهت تقريباً الإجراءات الإدارية لمنح الترخيص للمشغل، ولم يتبق سوى بعض الإجراءات البسيطة".

وعوّل الخطيب على المشغل الجديد فيما سماه "تعزيز المنافسة بين شركات الاتصال الخليوي في سوريا"، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى "تحسين جودة الخدمات المقدمة وخفض الأسعار".

رفع أسعار أجور الاتصالات في سوريا

وفي أيلول الفائت رفعت "الشركة السورية للاتصالات" أسعار رسم الاشتراك الشهري للهاتف الثابت، وباقات الشحن، والإنترنت الشهري "ADSL" المنزلي والتجاري، في حين رفعت شركتا "إم تي إن" و"سيريتل"، سعر دقيقة الاتصال الخليوية للخطوط المسبقة الدفع من 13 إلى 18 ليرة سورية، ولاحقة الدفع من 11 إلى 15 ليرة.

وبرّرت الشركات الثلاث رفع أسعار الاتصالات بأنه "جاء نظراً لارتفاع تكاليف التشغيل، وارتفاع سعر الصرف، وضماناً لاستمرارية تقديمها".

ويعاني السوريون من سوء خدمات الإنترنت والاتصال على حد سواء رغم رفع الشركة السورية للاتصالات أسعار خدماتها بحجة تحسين جودة الخدمة.

وفي شهر تشرين الأول الماضي كشف تصنيف صادر عن موقع "سبيد تيست غلوبال" أن سوريا تحتل المركز 103 عالمياً من حيث سرعة الإنترنت على الهاتف المحمول، والمركز 137 عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت.