آلاف الشباب جنوب سوريا ينوون مغادرة مناطقهم.ما القصة؟

قالت منظمةُ سوريون من أجل الحقيقة والعدالة إن الجنوب السوري.. وخصوصاً محافظة درعا.. يواجه موجاتِ نزوحٍ صامتةً لآلافِ السكان.. بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية المتردية.. منذ سيطرة النظام على هذه المناطق بعد اتفاقِ التسوية الذي وُقع قبل عام من الآن.. وأسفر عن قبضةٍ مخابراتية كبيرة.. سامت المدنيين سوءَ العذاب..
جاب تلفزيون سوريا عدداً من المناطق في محافظة درعا.. وصوّر بكاميرا سريةٍ بعضاً من حواجز النظام المنتشرة في عشرات القرى والبلدات.. منذ توقيع اتفاق التسوية..
المادة الآتية سترصد أيضاً من خلال الخريطة توزعَ بعض الحواجز وتبعيتَها بحسب الفرع الأمني..
في تموز الماضي ضبطت الشرطةُ اليونانية ثلاثةً وثلاثين مليون حبة كبتاغون مهربة في إحدى الحاوياتِ القادمة من سوريا بقيمة ستمئة وستين مليون دولار.. هذه الحادثةُ لم تكنِ الأولى.. سبقها احتجازُ السلطاتِ الفرنسية شحنة حبوب قادمةً من اللاذقية.. وسبقهم ولحقهم أكثرُ من مرة.. سياراتٌ خاصة وشاحناتٌ أمسك بها حرس الحدود الأردني كانت تنقل الكبتاغون..
ملايينُ الحباتِ الموزعة حول العالم.. وآلاف المعامل الصغيرة المصنعة لها.. منتجٌ شغل العالم خلال الأشهر القليلة الماضية.. سمح باستخدامه سابقا.. ثم حظرَ لأضراره الكبيرة.. ما هو الكبتاغون، وما قصتُه..
وأخيرا.. وبعد أيامٍ من التسريبات.. اعترفت روسيا مع كثيرٍ من التردد بأن الانفجارَ الذي وقع في قاعدةِ نيونوكسا لإطلاق الصواريخ شمالَ البلاد.. ينطوي على طابعٍ نووي.. معيدةً أيضاً النظرَ بالحصيلة التي انتهت بخمسةِ قتلى على الأقل.. وإصابةِ آخرين بحروقٍ بليغة..
حادثةُ القاعدة العسكرية الروسية لم تكن الأولى ويبدو أنها لن تكونَ الأخيرة.. فعشراتُ الحوادث في المنشآتِ النووية وقعت خلال المئةِ عام السابقة.. معظمها في الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة..
إعداد: عبدالله طعمة - سيما نعناعة
تقديم: معاذ محارب