icon
التغطية الحية

اعتداءات تطول متظاهرين مناهضين لـ "الجولاني" بريف إدلب | فيديو

2024.03.29 | 02:47 دمشق

آخر تحديث: 29.03.2024 | 05:20 دمشق

453ffsd
مظاهرة ليلية في الفوعة بريف إدلب (28 آذار 2024)
إدلب - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

تعرّض مشاركون في مظاهرات ليلية مناهضة لـ "الجولاني" بريف إدلب، لاعتداءات بالضرب من قبل أشخاص موالين لـ "هيئة تحرير الشام".

وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة لمظاهرتين ليليتين مناهضتين لـ "أبي محمد الجولاني" زعيم "تحرير الشام" في بلدتي خربة الجوز وحارم بريف إدلب الغربي، ويظهر فيها تعرض المشاركين للضرب بالعصي والحجارة.

وفي حين لم يتسنّ للناشطين معرفة هوية المعتدين، أفاد أحد المشاركين في مظاهرة مدينة حارم لـ موقع تلفزيون سوريا بأن الذين اعتدوا على المظاهرة هم "أشخاص يعملون في التهريب، نفّذوا اعتداءهم بناءً على أوامر من المدعو (أبو بكر) مسؤول جهاز الأمن العام في المنطقة".

اندلاع المظاهرات ضد الجولاني

ومنذ الـ25 من شباط الماضي، تشهد مناطق سيطرة "تحرير الشام" مظاهرات على خلفية ما وصفها ناشطون بانتهاكات جهاز الأمن العام بحق المعتقلين، إذ طالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وإطلاق سراح المعتقلين، مرددين هتافات: "الشعب يريد إسقاط الجولاني"، و"جولاني ولاك.. ما بدنا ياك".

وبدأت شرارة الاحتجاجات بمقتل شاب تحت التعذيب في سجون الهيئة، إذ دعا المتظاهرون إلى محاسبة القائمين على الفعل، لكن المطالب توسعت لاحقاً، لتشمل إسقاط الجولاني، وتحييد جهاز الأمن العام عن الحياة العامة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي من بقية الفصائل وغيرهم، وإنهاء المحاصصات في العمل التجاري، وإلغاء الرسوم والضرائب على البضائع.

واتخذت "هيئة تحرير الشام" و"حكومة الإنقاذ" التابعة لها إجراءات عقب الاحتجاجات، منها إصدار عفو عام عن بعض المساجين وفق شروط، إلا أن هذه الخطوات لم ترق إلى مطالب المتظاهرين، خاصة أن قرارات العفو هذه، تصدر كل عام تقريباً بشكل روتيني.