icon
التغطية الحية

القنيطرة.. لم يتسلّم الأهالي أسطوانات الغاز منذ 75 يوماً

2020.10.21 | 09:54 دمشق

11611-1002053071.jpg
أزمة الغاز في مناطق سيطرة النظام - (انترنت)
إسطنبول متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى أهالي مدينة القنيطرة جنوبي دمشق من تأخر رسائل تسلم أسطوانة الغاز عبر "البطاقة الذكية"، حيث وصلت مدة انتظار البعض منهم إلى أكثر من 75 يوماً، في ظل معاناة أهالي المدينة من تأمين بدائل تعوضهم عن استخدام مادة الغاز.

وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في حكومة النظام فرج صقر، أمس الثلاثاء، أن "سبب أزمة الغاز هو انحسار المادة والاعتماد حالياً على المخزون الاحتياطي منه بسبب الحصار الاقتصادي".

وأضاف أن "انقطاع مادة الغاز عن القنيطرة لمدة أربع أيام متتالية خلال الأسبوع الماضي كان بسبب عدم توفرها مركزياً وقلة التوريدات".

 

 

وأشار صقر "إلى وجود وعود بإقلاع وحدة تعبئة أسطوانات الغاز والتي سوف تحسن من وضع مادة الغاز تدريجياً في المحافظة".

واشتكى الأهالي في مدينة السويداء، الإثنين الماضي، من تأخر وصول رسائل استلام أسطوانة الغاز المنزلي لمدة تجاوزت الـ 60 يوماً، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى التوجه للسوق السوداء لشراء الغاز بسعر وصل إلى 15 ألف ليرة سورية للأسطوانة الواحدة.

اقرأ أيضاً: للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. النظام يرفع سعر الوقود مجدداً

اقرأ أيضاً: غباء "البطاقة الذكية"يرهق المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد

وكان أصحاب محال المأكولات في مدينة دمشق وريف دمشق أعربوا عن استيائهم من تأخر وصول الغاز الصناعي إليهم عبر "البطاقة الإلكترونية" بداية الشهر الجاري، الأمر الذي دفعهم إلى شراء أسطوانات الغاز الصناعي من السوق السوداء بمبلغ وصل إلى 35 ألف ليرة سورية.

وشهدت مناطق سيطرة النظام مطلع العام الماضي أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر "البطاقة الذكية" التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة، مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية"، وصعوبة آلية الحصول عليها، والتي عدلتها حكومة النظام من تسجيل أسماء الراغبين في الحصول على أسطوانة الغاز من مختار الحي، إلى طلبها عبر موقع شركة "تكامل" لينتظر المواطن وصول رسالة إلى جواله تفيد بوصول حصته الشهرية من الغاز والتي يطول انتظارها لعدة أشهر.