عادت ظاهرة اختفاء أصناف الدواء الخاصة بالأمراض المزمنة من صيدليات اللاذقية مجدداً، وسط مخاوف المواطنين الذين يعتبرونها "تمهيداً لرفع أسعارها كما جرت العادة".
شكّل قرار زيادة أسعار الأدوية الصادر مؤخراً عن "وزارة الصحة" في حكومة النظام السوري، صدمة لمواطني محافظة حماة، ودفع بعضهم إلى استبدال أدوية الصيدليات بالأعشاب ا
رفعت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أسعار الأدوية، بنسب تتراوح بين 70 إلى أكثر من 100 في المئة، وهذه الزيادة هي الثالثة خلال العام الجاري، إلا أنها جاءت دون إعلان رسمي.
رفعت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أسعار الأدوية العصبية، منذ أسبوعين، وذلك دون إعلان رسمي، بحجة ارتفاع أسعار المواد الأولية، وتقلبات سعر صرف الليرة، بالتزامن مع توقعات بإصدار تسعيرة جديدة للأصناف الدوائية الأخرى خلال الفترة القادمة.
"حتى على مرضك بدك تدفع ضريبة الوجع للدولة" بهذه الكلمات علق أبو أحمد على قرار حكومة النظام السوري برفع سعر الأدوية مؤخرا 50 _65 في المئة، مشيرا إلى أنه حتى بعد رفع الأسعار ما زالت أدوية الأمراض المزمنة مفقودة من الصيدليات.
رفعت "وزارة الصحة" في حكومة النظام السوري أسعار الأدوية بنسبة 50 في المئة، خلال الأسبوع الماضي، وذلك من دون إعلان رسمي، في وقت تشهد فيه البلاد انتشاراً لافتاً لظاهرة بيع الأدوية والمستحضرات الصحية عبر مواقع مجهولة على الإنترنت لانخفاض أسعارها.
كشف رئيس فرع "نقابة الصيادلة في القنيطرة"، عطية محمد منور، انخفاض مبيعات الأدوية في أكثر الصيدليات الموجودة على أرض المحافظة إلى أكثر من النصف، وذلك تزامناً مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن، بعدما باتت المستلزمات الغذائية من الأولويات المقدمة على كل شي
يتوقع موزعو أدوية في دمشق، أن تتفاقم أزمة نقص الأدوية مع بدء فصل الشتاء وخاصةً وسط زيادة الإصابات بالالتهابات التي تعتبر أدويتها الأقل توفراً حالياً في الأسواق، مشيرين إلى أنه بالتوازي مع شح الأدوية هناك تراجع كبير في حجم التوزيع اليومي.