رغم مرور ثلاثة أسابيع تقريباً على وقوع الزلزال المدمّر، الذي ضرب الأحياء الشرقية في مدينة حلب، يوم السادس من شباط، وتدفق كميات ضخمة من المساعدات، إلا أن المنطقة ما تزال تحت وطأة الأزمة الإنسانية المستمرة..
بدأت البلديات التابعة للنظام السوري بهدم عشرات المنازل المتصدعة في أحياء حلب الشرقية، وذلك بعد إدراجها على قائمة الأبنية المتضررة من الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق في سوريا وجنوب تركيا في السادس من شهر شباط الحالي.
أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً سلطت فيه الضوء على الدمار الذي لحق بمدنٍ وبلدات أوكرانية، في مقارنة بالأسلوب الوحشي الذي اتبعته القوات الروسية في تدميرها المدن السورية
كشفت مصادر في مديرية خدمات باب النيرب أن محافظة حلب التابعة للنظام أخلت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد 3 أبنية سكنية مخالفة في منطقة الصالحين وكل بناء مؤلف من خمسة طوابق.